رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا تطالب بتعزيز قدرات أوروبا العسكرية

نشر
الأمصار

قال المستشار الألماني أولاف شولتز، السبت، إن أوروبا يجب أن تعزز قدرتها على الدفاع عن نفسها، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، أو كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا، فيما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن نقص الأسلحة الذي تعاني منه بلاده يدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب.

كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قال إنه لن يدافع عن الحلفاء داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين يفشلون في إنفاق ما يكفي على الدفاع، إذا أعيد انتخابه في وقت لاحق العام الجاري، ويمنع الجمهوريين المؤيدين لترمب في الكونجرس المساعدات المخصصة للدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا.

وأضاف المستشار الألماني أولاف شولتز خلال جلسة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: "علينا نحن الأوروبيون أن نهتم أكثر بأمننا، الآن وفي المستقبل".

وأضاف المستشار الألماني أولاف شولتز أن ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، رفعت إنفاقها على الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي، و"ستواصل تحقيق هذا الهدف" الذي وضعه حلف "الناتو".

وأشار المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى أن بلاده "تناقش أيضاً مع حليفتيها فرنسا وبريطانيا تطوير أسلحة دقيقة قادرة على الوصول إلى مسافة بعيدة، من أجل ضمان أن تظل استراتيجية الردع الخاصة بها متطورة".

بريطانيا تبحث مع ألمانيا تطورات الوضع في الشرق الأوسط

قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إنه من الضروري استمرار الحلفاء في دعم أوكرانيا وضرورة دعم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني أن سوناك أطلع المستشار الألمانى على زيارته الأخيرة إلى كييف، بما فى ذلك توقيع اتفاقية بين المملكة المتحدة وأوكرانيا بشأن التعاون الأمنى وإعلان المملكة المتحدة عن تقديم 2.5 مليار جنيه إسترلينى كمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.

واتفق الطرفان على "حيوية" الدعم الغربى لأوكرانيا للأمن الأوروبى والعالمي، وتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة التى تحتاجها لهزيمة روسيا. كما ناقشا أيضاً التعاون على نطاق أوسع فى مجال الدفاع والأمن، بما فى ذلك دعم الاستقرار الإقليمى فى الشرق الأوسط.

وناقش الجانبان التحدى الأوروبى المشترك المتمثل فى الهجرة غير الشرعية، مشيرين إلى أهمية العمل المشترك القوى فى جميع أنحاء القارة للتعامل مع العصابات الإجرامية التى تقوم بتهريب البشر، كما اتفقا على مواصلة العمل بشكل وثيق معاً بشأن هذه القضية، بما فى ذلك من خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع.