رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني يصل إثيوبيا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي

نشر
الأمصار

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الجمعة، أديس أبابا لحضور القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي التي تنعقد خلال اليومين المقبلين.

وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها أن وزيرة الري الإثيوبية عائشة محمد، كانت في مقدمة مستقبلي أشتية لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي.

ومن المقرر أن تشهد هذه الدورة النظر في مستقبل المنظمة الافريقية وآليات دعم العمل الإفريقي المشترك وتقدم مسار إنشاء المنطقة الافريقية للتبادل التجاري، كما سيتم خلالها إطلاق سنة 2024 سنة للتربية في القارة وذلك تحت عنوان "تربية.. إفريقيا متناسقة مع القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية صلبة لمزيد الوصول إلى التعليم الشامل والنوعي مدى الحياة والمناسب لإفريقيا".

وتأتي القمة الإفريقية في ظل عدد من الأزمات التي تموج بها القارة السمراء، وأبرزها، التطورات في السودان، إلى جانب تصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، إلى جانب موقف الاتحاد الإفريقي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

رئيس الوزراء الفلسطيني: نطالب بزيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف القصف

وفي وقت سابق، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع وزيرة الخارجية الهولندية هانكه بروينس سلوت، الوضع الإنساني بغزة وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.

ودعا آشتية الوزيرة الهولندية، لدى اسقباله لها في مدينة رام الله، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عدوانها فورًا، وفتح جميع المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف، مع التأكيد على نوعية المساعدات لا كميتها فقط.

كما دعا إلى تمكين الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية من إيصال المساعدات والأدوية مباشرة من الضفة إلى غزة، مع التأكيد على ضرورة استعادة التيار الكهربائي وتأمين المياه فورا.

وقال أشتية: "إن حرب إسرائيل هي ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وهذا يتمثل، إلى جانب الإبادة الجماعية في غزة، بالتدمير الشامل للبنية التحتية في المخيمات والمدن والاقتحامات اليومية والقتل والاعتقال وإقامة البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم المنشآت، مع تكثيف الحواجز العسكرية، هذا إلى جانب قرصنة أموال الضرائب وجميع هذه السياسات تخدم هدف نتنياهو الرئيسي وهو تقويض إمكانية إقامة دولة فلسطينية".

رحب رئيس الوزراء اشتية بالحراك الأوروبي نحو اتخاذ إجراءات عقابية ضد الاستيطان وإرهاب المستوطنين، داعيًا للاعتراف بدولة فلسطين من قبل هولندا وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين، معتبرا أن الحل السياسي يجب أن يكون ضمن إطار دولي بعد فشل نموذج المفاوضات الثنائية خلال ثلاثين عامًا.

وقال آشتية: "اليوم التالي للحرب سيحمل تحديات كبرى، منها التعامل مع الوضع الإنساني الصعب والدمار الكبير، وغزة بحاجة إلى إغاثة وإعادة إعمار، وكامل الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى خطة لإنعاش الاقتصاد عبر جهد دولي ضمن إطار الحل السياسي".