رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المندلاوي يترأس اجتماعات المؤتمر البرلماني للتعاون "جنوب-جنوب" المنعقد في المغرب

نشر
المندلاوي
المندلاوي

ترأس رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، اجتماعات المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنعقد في المغرب.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة، في بيان، أن "رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، ترأس اجتماعات المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب المنعقد في المغرب".

وقال المندلاوي، خلال الاجتماعات، إن "بلوغ هدف أمن وازدهار شعوبنا العربية لن يتحقق إلا من خلال تطوير قطاع الطاقة وتكامل أسواقنا وتوفير بيئة آمنة للتنمية المستدامة".

العراق.. المندلاوي يطالب برفض وإدانة العدوان المتكرر على بلدان المنطقة

وفي وقت سابق، أوصى رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي، بتشكيل لجنة دائمة لتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية، فيما طالب برفض وإدانة العدوان المتكرر على بلدان المنطقة ومحاولات جرها إلى أتون حرب شاملة.

وقال المندلاوي في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر التعاون البرلماني جنوب - جنوب الذي تستضيفه المغرب، بحضور رؤساء البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في أفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية،: إن "على البرلمانات المشارَكة في مؤتمر التعاون البرلماني جنوب - جنوب، أن يكون لها تأثير في السياسة الخارجية لحكوماتها، عبر ممارسة الضغط في مختلف المحافل الدولية من أجل إنهاء العدوان الصهيوني على غزة وإنهاء معاناة أهلها"، مشدداً على أن "السلم والاستقرار في غزة أساس لسلم واستقرار المنطقة والعالم".

وأوصى "بأهمية أن تنبثق عن المؤتمر لجنة دائمة لتنسيق المواقف والعمل المشترك في المحافل البرلمانية الدولية، وأن تكون القضية الفلسطينية على رأس أولويات عملها"، داعياً الى أن "يكون للدبلوماسية البرلمانية الدورُ الأساس في تشجيع التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين البلدان المشارِكة، وبما يعزز الحوار السياسي والعلاقات الثنائية والجماعية، وتحقيق المصالح المشتركة والأمن الإقليمي وتأسيس الشراكات الستراتيجية في شتّى المجالات، وفي مقدمتها التنمية المستدامة من أجل استقرار وأمن بلداننا".

وطالب رئيس البرلمان العربي "برفض وإدانة العدوان المتكرر على بلدان المنطقة، ولاسيما العراق وسوريا واليمن ولبنان، ومحاولات جر المنطقة إلى أتون حرب شاملة للتغطية على عدوان الكيان الصهيوني، مشيراً إلى ضرورة العمل المشترك لتثبيت سيادة القانون وشرعية الأمم الناظمة للعلاقات بين الشعوب والحضارات والثقافات على اختلافها، والوقوف أمام المحاولات المستمرة للتضييق اقتصادياً على دولنا وشعوبنا"، مؤكداً أن "من أهم أهداف اجتماعات أصحاب القرار، سواء كانوا ممثلين حكوميين أو ممثلين للبرلمانات في المحافل الدولية، هو استدامة السلم والأمن الدولي والإقليمي، وإنماء العلاقات الودية بين الدول والشعوب والأمم على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة".