رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمات دولية تطالب فرنسا بتحمل مسؤوليتها تجاه التجارب النووية في الجزائر

نشر
التجارب النووية
التجارب النووية

وجهت 15 منظمة دولية دعوة تنشط في مجال مكافحة التجارب النووية ونزع السلاح النووي، تزامنا مع الذكرى 64 للتجارب النووية التي أجرتها فرنسا الاستعمارية في الجزائر، وأنه على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بتطهير المواقع التي يستمر ضررها على البيئة والسكان الجزائريين لأكثر من ستة عقود.

وبهذه المناسبة، دعت المنظمات الدولية فرنسا إلى رفع السرية المحيطة بالملفات المرتبطة بالتفجيرات والتجارب النووية الفرنسية في الجزائر، وتقديم كافة المعلومات اللازمة للسلطات الجزائرية، من خلال موافاتها بكافة أسماء المواقع التي تمت فيها التفجيرات والتجارب النووية في الجزائر، وأيضا موافاتها بأسماء جميع المواقع التي تم فيها ردم ودفن النفايات النووية، ومرفوقة بشرح تفصيلي للمواد المدفونة.

جدير بالذكر، أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، كان قد أكد في أبريل 2021، بمناسبة استقباله قائد الجيوش الفرنسية، فرانسوا لوكوانتر، على ضرورة المستعمر السابق تحمل مسؤولياته في تطهير المواقع التي شهدت التجارب النووية وإعادة رسم الخرائط بما يتيح للجزائر تحديد المناطق والمواقع التي دُفنت فيها النفايات ذات النشاط الإشعاعي العالي والمواد الكيميائية التي لم يتم اكتشافها إلى حد اليوم.

وكان الفريق أول السعيد شنقريحة قد أبلغ فرانسوا لوكونتر بضرورة حل المشكلة المرتبطة بإعادة تأهيل موقعي التجارب النووية الفرنسيين السابقين في رقان وإن إكر.

وقال في هذا الشأن: “بودي كذلك أن أتطرق لإشكالية المفاوضات ضمن الفوج الجزائري-الفرنسي، حول مواقع التجارب النووية القديمة، والتجارب الأخرى بالصحراء الجزائرية، حيث أنتظر دعمكم خلال انعقاد الدورة 17 للفوج المختلط الجزائري-الفرنسي المزمع عقدها خلال شهر ماي 2021، بهدف التكفل النهائي بعمليات إعادة تأهيل موقعي رقان وإن إكر، ومساندتكم في هذا الإطار بموافاتنا بالخرائط الطبوغرافية لتمكيننا من تحديد مناطق دفن النفايات الملوثة، المشعّة أو الكيماوية غير المكتشفة لحد اليوم”.

هزة أرضية بقوة 4.5 درجة تضرب شمال شرق الجزائر


سجل مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية بالجزائر هزة أرضية اليوم الأربعاء بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر.

حدد مركز الهزة بـ 12 كيلومترًا شمال شرق دائرة المحمدية بولاية معسكر.

لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية جراء الهزة، لكن شعر بها السكان في المنطقة المتضررة.

وكانت تعرضت ولاية تيبازة غربى الجزائر لزلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.