رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا تُحذر من اجتياح إسرائيل لرفح: كارثة إنسانية

نشر
الأمصار

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، من شن هجوم إسرائيلي مُحتمل على رفح، التي يلوذ بها 1.3 مليون شخص، قائلةً إنه سيتسبب في كارثة إنسانية، حسبما نقلت وكالة رويترز.

 

 

وأضافت بيربوك، في مؤتمر صحفي في القدس خلال زيارتها إلى إسرائيل، ينتظر 1.3 مليون شخص هناك في مساحة صغيرة للغاية، ليس لهم في الواقع أي مكان آخر يذهبون إليه الآن، إذا شن جيش الإحتلال سرائيلي هجوما على رفح في هذه الظروف، سيكون ذلك كارثة إنسانية.

 

الصليب الأحمر يحذر من العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح


حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من تصاعد الأعمال العدائية المسلحة في رفح وجنوب قطاع غزة.

ومع التقارير التي تشير إلى مرحلة جديدة من النزاع، شددت اللجنة الدولية على ضرورة حماية أرواح المدنيين. 

 

وحث فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأدنى والأوسط، جميع الأطراف على الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية، مشددًا على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

 

وقال كاربوني: "في ضوء العملية العسكرية في رفح المكتظة بالسكان، نجدد دعوتنا لأطراف النزاع وكل من له تأثير عليهم، لإنقاذ وحماية أرواح المدنيين والبنية التحتية".

 

موسكو: نشعر بقلق بالغ إزاء اجتياح إسرائيل لرفح


أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء أن موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل للقيام بعملية في مدينة رفح الفلسطينية، "ما يجعل حياة مليون فلسطيني على المحك".


وأضافت زاخاروفا، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم، "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي حول التوسع المخطط للعملية العسكرية لتشمل مدينة رفح. إن اتخاذ هذا المسار الخطير سيؤدي إلى زيادة كارثية في حجم الكارثة الإنسانية القائمة".

 

وأضافت الدبلوماسية الروسية أن سكان "قطاع غزة الذين فروا من الأعمال العدائية سيجدون أنفسهم في مركز الزلزال"، داعية إلى بذل كل الجهود لتجنب هذا السيناريو. وأوضحت الدبلوماسية الروسية "مهمتنا المشتركة هي وقف إراقة الدماء في أسرع وقت ممكن، وتوفير الظروف المواتية لتأسيس قنوات مستقرة لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع". 


وشددت زاخاروفا على أن "روسيا قالت مراراً إنه بدون استعادة أفق سياسي واضح للتسوية في الشرق الأوسط سيكون من المستحيل تحقيق سلام دائم في منطقة الصراع".

 

ولفتت زاخاروفا "بعد أن تجاوزنا المرحلة الحادة من الأزمة، نرى أنه من الضروري البدء في تهيئة الظروف لاستئناف الحوار السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي ينبغي أن يهدف إلى حل شامل لجميع القضايا المتنازع عليها ضمن الإطار القانوني الدولي المعروف كما حددها قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها"، مشددة على أنه "ينبغي أن تؤدي عملية التفاوض هذه إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتتعايش بسلام مع إسرائيل".