رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تستضيف اجتماع اللجنة التنفيذية لمجالس الدول الأعضاء بالتعاون الإسلامي

نشر
الجزائر
الجزائر

أعلنت الجزائر استضافة  الاجتماع الـ 50 من اللجنة التنفيذية لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يومي الخميس والجمعة المقبلين بمدينة قسنطينة بشرقي البلاد.

وذكر المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان)، في بيان، أن اللجنة التنفيذية للاتحاد تعقد اجتماعها الخمسين بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة، وذلك يومي 15 و16 فبراير الجاري، بمدينة قسنطينة، بدعوة من إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الجزائري، الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف البيان أن رئيس المجلس الشعبي الجزائري، إبراهيم بوغالي، سيفتتح هذا الاجتماع بكلمة له، بالإضافة إلى كلمة من الأمين العام للاتحاد، محمد قريشي نياس، وذلك قبل بدء الجلسة الأولى من اجتماع اللجنتين التنفيذية والاقتصادية، الذي سيتم فيه اعتماد جدول الأعمال وبرنامج عمل الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية، وكذلك متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر الـ 17 للاتحاد الذي انعقد بالجزائر في يناير 2023.
كما سيتم خلال الجلسة الثانية اعتماد التقرير الختامي و"إعلان الجزائر" الصادر عن اللجنة التنفيذية للاتحاد، وذلك قبل قراءته أمام وسائل الإعلام.

الجزائر تُعلن تفكيك شبكات إجرامية ومُصادرة كميات ضخمة من المُخدرات

تمكنت «الشرطة الجزائرية»، في ولاية تلمسان غرب البلاد من تفكيك شبكات إجرامية مُنظمة تضم فتيات، مع حجز أكثر من 26000 قرص مهلوس ومركبات فخمة، وأسلحة بيضاء، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن "شرطة ولاية تلمسان تمكنت في عمليتين نوعيتين من تفكيك هذه الشبكات الإجرامية المنظمة".

 

وأوضحت الشرطة في بيان أن "أفرادها تمكنوا من إحباط محاولة إغراق المدينة بالمؤثرات العقلية والمخدرات التي كانت موجهة للاستهلاك الواسع من طرف الشباب في خطط ممنهجة لهدم مستقبله".

وأضاف البيان: "وجه أفراد الشرطة مرة أخرى ضربة موجعة لبارونات المهلوسات بعد تفكيك شبكات إجرامية منظمة تضم فتيات. مع حجز أكثر من 26000 قرص مهلوس ومركبات فخمة وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير وأموال معتبرة".

وأكدت الشرطة أن "القضية الأولى عالجتها مصالح أمن دائرة منصورة، التي توصلت بفضل تحريات وأبحاث محققيها إلى تفكيك شبكة إجرامية منظمة متكونة من  8 أفراد تقودها فتيات، حيث تم على إثرها حجز حوالي 14 ألف قرص مهلوس، وأكثر من 36 مليون سنتيم من محصلات ترويج السموم و 4 مركبات فخمة".

وأما عن "القضية الثانية فعالجتها فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية. وتمكنت على إثرها من تفكيك جمعية أشرار منظمة متكونة من  3 أفراد. حيث تم حجز أكثر من 12 ألف قرص مهلوس، ومركبة سياحية ومبالغ مالية من محصلات الترويج".