رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تُعلن تفكيك شبكات إجرامية ومُصادرة كميات ضخمة من المُخدرات

نشر
الأمصار

تمكنت «الشرطة الجزائرية»، في ولاية تلمسان غرب البلاد من تفكيك شبكات إجرامية مُنظمة تضم فتيات، مع حجز أكثر من 26000 قرص مهلوس ومركبات فخمة، وأسلحة بيضاء، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن "شرطة ولاية تلمسان تمكنت في عمليتين نوعيتين من تفكيك هذه الشبكات الإجرامية المنظمة".

وأوضحت الشرطة في بيان أن "أفرادها تمكنوا من إحباط محاولة إغراق المدينة بالمؤثرات العقلية والمخدرات التي كانت موجهة للاستهلاك الواسع من طرف الشباب في خطط ممنهجة لهدم مستقبله".

وأضاف البيان: "وجه أفراد الشرطة مرة أخرى ضربة موجعة لبارونات المهلوسات بعد تفكيك شبكات إجرامية منظمة تضم فتيات. مع حجز أكثر من 26000 قرص مهلوس ومركبات فخمة وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير وأموال معتبرة".

وأكدت الشرطة أن "القضية الأولى عالجتها مصالح أمن دائرة منصورة، التي توصلت بفضل تحريات وأبحاث محققيها إلى تفكيك شبكة إجرامية منظمة متكونة من  8 أفراد تقودها فتيات، حيث تم على إثرها حجز حوالي 14 ألف قرص مهلوس، وأكثر من 36 مليون سنتيم من محصلات ترويج السموم و 4 مركبات فخمة".

وأما عن "القضية الثانية فعالجتها فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية. وتمكنت على إثرها من تفكيك جمعية أشرار منظمة متكونة من  3 أفراد. حيث تم حجز أكثر من 12 ألف قرص مهلوس، ومركبة سياحية ومبالغ مالية من محصلات الترويج".

هذا وأشارت الشرطة إلى أنها "تواصل بذل مجهودات مضنية في الليل كما النهار لضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم. وتبقى أعين أفرادها ساهرة لمحاربة أوكار الجريمة. وحماية الشباب من الوقوع بين مخالب الآفات الاجتماعية خاصة ما ارتبط بالمخدرات أو المؤثرات العقلية".

تبون يُؤكد التزام الجزائر بالتنمية وإنهاء الاستعمار في أفريقيا

أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية "للتقييم من قبل النظراء، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار بأفريقيا"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.

وقال عبد المجيد تبون في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: "إن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وبـ"أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام" لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في افريقيا".

كما أكد أن الجزائر "آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا" مبرزا أن هذه الآلية ستبقى "فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية"، من منطلق أنها "تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة".

وتابع أن "بلاده لعبت إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".

وتعهد تبون، في هذا المنحى بـ"المضي قدما بقوة والتزام مماثلين بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها وذلك في إطار إيمان الجزائر بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".