رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش السوداني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لقائد الدعم السريع

نشر
الأمصار

انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع صوتي منسوب لزعيم ميليشا الدعم السريع محمد حمدان دقلو، يهنئ فيه الموالين له بانتصارات مزعومة في بابنوسة وأم درمان.

وأكدت  القوات المسلحة السودانية في بيان رسمي لها، أن ماورد بتسجيل قائد المليشيا غير صحيح ويأتي متماشيا مع نهجه المألوف في الكذب والتلفيق الذي ظل يمارسه منذ ظهوره المشئوم في الحياة العامة بالبلاد، وهي محاولة بائسة لرفع معنويات مليشياته المنهارة والمندحرة.


واضاف البيان: “نجدد عهدنا مع شعبنا في الاستمرار بقوة في التصدي ودحر المتمردين من المليشيا الإرهابية حتى تطهير كامل بلادنا منهم قريبا بإذن الله تعالى ، حسبما افاد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية”. 

وفي وقت سابق،  قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية القريق أول عبدالفتاح البرهان، إن القوات المسلحة السودانية لا تقاتل وحدها، وأن الشعب السوداني يقاتل مع قواته المسلحة ويساندها ويلتف حولها، نافيًا ما يتردد عن وقوع انقلاب بالجيش السوداني، قائلًا إن "كل الجيش على قلب رجل واحد".

 

 

وأضاف البرهان، خلال زيارته للولاية الشمالية، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية، أن الجيش السوداني عازم على إنهاء ما وصفه بـ"سرطان قوات آل دقلو"، بدعم الشعب السوداني والتفافه حول الدولة وقواتها المسلحة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم، وأن "قوات آل دقلو" لن يقبلها الشعب السوداني، بل سيحاسبها حسابا عسيرا، وذلك في إشارةٍ منه إلى قوات الدعم السريع.

 

وتابع رئيس مجلس السيادة في السودان أنه "منذ أكتوبر العام قبل الماضي، تم الاتفاق على تشكيل حكومة من كل الشعب السوداني، لكن قائد قوات الدعم السريع قام بإعداد قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء، على عكس ما تم الاتفاق عليه، حينها بدأ قائد الدعم السريع التحالف مع بعض السياسيين للانفراد بحكم السودان، فخاض حربه ضد الشعب والدولة والقوات المسلحة في 15 أبريل من المدينة الرياضية ومروي، واحتل بعض المناطق الاستراتيجية بقواته، مرددا الأكاذيب بأن الجيش هو من اعتدى عليهم وبدأ الحرب.

 

الدعم السريع: مستعدون للمثول أمام الجنائية الدولية حال ثبوت الاتهامات ضدنا


صرح  اللواء عبد الرحمن جمعة باب الله، قائد الدعم السريع في غرب دارفور، استعداده لتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو أي جهة عدلية دولية أخرى في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليه بشأن أحداث الجنينة.

ويخضع اللواء عبدالرحمن جمعة لعقوبات أمريكية تتمثل في فرض قيود في الحصول على منح التأشيرة. واتهمته بالتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخطف حاكم غرب دارفور خميس أبكر وشقيقه وقتلهما.

ودعا اللواء عبدالرحمن، في اتصال هاتفي أجراه راديو دبنقا، فرق التحقيق الخاصة بالمحكمة الجنائية أو أي لجنة تابعة للأمم المتحدة للوصول إلى الجنينة للوقوف على الحقائق ميدانياً بدلاً عن الاعتماد على التقارير، وأضاف (جاهزون لاستقبال اللجنة اليوم قبل الغد). وتابع (لن افر من تسليم نفسي للجنائية مثل البشير أو احمد هارون، ومن يرفض الحساب ظالم ومجرم. ومستعد للمحاكمة حتى الشنق). ونفى الاتهامات الموجهة إليه بخطف خميس وشقيقه وأكد استعداده للمثول أمام أي لجنة تحقيق.