رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خطاب جديد لـ«حميدتي» ينذر بتصعيد عسكري في السودان

نشر
قائد قوات الدعم السريع
قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)

أوضح قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته خرجت من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام، مضيفا: "اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب نحن مستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا".

هدد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتصعيد عسكري إذا اختار الجيش السوداني الحرب وأكد أنهم مستعدون لحسمها، ودخول مناطق أخرى في السودان.

وقال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تسجيل صوتي مساء الأحد، إن الحرب في السودان ستنتهي لصالحهم قريبا وأن قواته وافقت على السلام من أجل السودان، لكن الطرف الآخر اختار الحرب.

وأوضح قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته خرجت من الخرطوم لأنهم صادقون في التوصل للسلام، متابعًا: "اخترنا السلام ولسنا ضعفاء، وإذا اختار الجيش الحرب نحن مستعدون لحسمها لأنها فرضت علينا".

وخاطب قائد قوات الدعم السريع في السودان، الجيش السوداني وقال: "إن طائراتكم ومسيراتكم التي أيتيتم بها أسقطناها وستنتهي"، وأشار إلى أن رسالته لقواته بضرورة حماية المواطن الذي فقد كل شيء.

وأضاف قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أنه سيكون قريبا في الميدان وأن الأمر سيكون مختلفاً في المستقبل والنصر قريب بحسب قوله، وأنه سيتم محاسبة كل فرد من قواته ارتكب جرماً.

واقتربت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع من دخول شهرها الحادي عشر في ظل تقاسم طرفا الصراع السيطرة على ولايات البلاد.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة أدت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية في السودان إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عن النزوح على نطاق واسع، حيث اضطر أكثر من 7.4 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم بحثا عن الأمان داخل السودان وخارجه.

إلى جانب 3.8 مليون نازح داخليا بسبب الصراع السابق، يواجه السودان حاليا أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأكبر أزمة نزوح للأطفال، حيث تشرد أكثر من 3 ملايين طفل داخل البلاد وخارجها.

السودان يستنكر اعتداء قوات الدعم السريع على مرفق الاتصالات

استنكرت وزارة الخارجية في السودان، اعتداء قوات الدعم السريع المتمردة على المرافق العامة وضرب شركات الاتصالات، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية وحكومات الدول التي يهمها تحقيق السلام في السودان لإدانة هذه الجريمة التي وصفتها بالبربرية، والضغط عليها وعلى رعاتها لوقف هذا العدوان الذي سيكون له تكلفة إنسانية باهظة.

وقالت وزارة الخارجية في السودان، في بيان، إن هذه الجريمة الجديدة تمثل امتدادا لاستهداف المليشيا الممنهج للمرافق الاقتصادية والخدمية الاستراتيجية مثل مصفاة الخرطوم للنفط، ومحطات الكهرباء والمياه والبنوك والمراكز التجارية والجامعات والمتاحف وغيرها من المرافق العامة.

وأوضحت الخارجية في السودان، إن الجرائم التي ترتكبها القوات المتمردة تأتي في إطار في مواجهة الهزائم العسكرية التي تعرضت لها المليشيا ، وتضييق الخناق عليها مؤخرا، حيث لجأت في الأيام القليلة الماضية لقطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، باستخدام وسائل الإرهاب، والتخريب، وابتزاز الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي.

وقالت الخارجية في السودان: "وغني عن البيان أن لهذه الجريمة آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في مختلف أنحاء البلاد. وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة بسبب عدوان القوات المتمردة".

وأشارت الخارجية في السودان إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، كما أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلا عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة.

كما تابعت الخارجية في السودان، كما يقدم هذا السلوك الإجرامي للمليشيا دليلا جديدا على أنها تنفذ مخططاً كاملاً، بإشراف رعاتها الخارجيين لتدمير البنية الأساسية ومقومات الدولة في السودان، والذي تستعين في تنفيذه بمرتزقة أجانب، وأنه قد سبق للمليشيا أن وضعت يدها على المراكز الرئيسية لشركات الاتصال، و نهبت وخربت عددا كبيرا من فروع ومعدات شركات الاتصالات خاصة في ولايات دارفور مما ألحق أضرارا بعيدة المدى بالشبكات هناك، كما ظل العاملون هذه الشركات يتعرضون لضروب مختلفة من الإرهاب والابتزاز من المليشيا.