رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة الفلسطينية: حديث نتنياهو عن ممر آمن في رفح خداع للعالم

نشر
الرئاسة الفلسطينية
الرئاسة الفلسطينية

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية التحرك بشكل عاجل لمنع الجيش الإسرائيلي من التقدم برا نحو رفح جنوب قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

الرئاسة الفلسطينية:

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أنّ حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن ممر آمن للمواطنين في رفح الفلسطينية خداع للعالم لأنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأميركية من المسؤولية.

وأضاف في بيان له اليوم السبت، ان المطلوب من الإدارة الأميركية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.