رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس فلسطين يصل العاصمة القطرية.. تفاصيل

نشر
الأمصار

وصل رئيس فلسطين، محمود عباس، إلى العاصمة القطرية، الدوحة، مساء اليوم الأحد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، من المقرر أن يلتقي عباس، أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غدا الاثنين، في إطار استمرار المشاورات التي يجريها لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين.

كما سيبحث الرئيس الفلسطيني مع أمير قطر، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها.

ويرافق عباس في زيارته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى قطر منير غنام.

يونيسف: رفح واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان والنازحين بسبب الحرب

أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن رفح واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان والنازحين بسبب الحرب وتجب حمايتهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من يونيسيف:

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع، ويعتقد أن جميع الأطفال تقريباً في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.

وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس، إن الأطفال "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف"، وفق ما نقلته وكالات أنباء.
وتابع "قبل هذه الحرب، كانت يونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة.

وتشير التقديرات، إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.