رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. محمد علي الحوثي يُحذّر الاحتلال الإسرائيلي من استهداف رفح

نشر
الأمصار

حذر عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، «محمد علي الحوثي»، من أن عمليات جماعة «أنصار الله» الحوثية ستتصاعد في حال شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية على منطقة رفح بقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وكتب الحوثي في حسابه على موقع "إكس": "الأفضل للأمريكي والإسرائيلي أن يتوقف عن الحصار على غزة وأن يقبل بموقف إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل القطاع وإيقاف العدوان عليه".

‏وأضاف: "عمليات الجمهورية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة حتى  إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع ‏ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، جرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة".

‏وتابع: "إن استمرار عمليات القوات المسلحة ليس عبثا وإنما هو تحرك واعي ويحمل أهداف سامية إنسانية قيمية إيمانية أخوية لإيقاف مذابح إبادة الممارسة من قبل الكيان الإسرائيلي ضد أبناء غزة".

‏وقال الحوثي إن "عمليات القوات المسلحة أيضا تختار أهداف واضحة ومحددة، لاستهداف العدو الإسرائيلي واستمرت كذلك دون استهداف للأمريكي والبريطاني حتى تورط الأمريكي والبريطاني بالعدوان على بلدنا فأصبحوا مستهدفين لذلك ‏ومن هنا نؤكد أن ليس هناك أي بلد آخر مستهدف ‏وأن أي دولة تشعر بالقلق الذي تعمل أمريكا و بريطانيا على زرعه ضد شركات الملاحة الدولية لا أساس له".

‏وأشار أنه "يمكن لكل الدول بمزيد من التنسيق مع الجمهورية اليمنية كما أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أن تطمئن أكثر وأكثر في حركتها التجارية".

‏وأكمل "نقول للجميع لا تسمعوا أبدا للتشويش الأمريكي والإرهاب الأمريكي والوساوس التي تعاني منها البحرية الأمريكية فمن يقلق بالإمكان التنسيق والاطمئنان أكثر بالإضافة إلى ما سبق وأعلنا عنه من خطوات في هذا الشأن".

‏ونوه الحوثي "نقول أيضا للكيان الإسرائيلي أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وطالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد السيد عبد الملك الحوثي، وندعو الجميع إزاء اي تصعيد بالتحرك الشعبي والعسكري في كل دولة وشعب لمساندة المظلومين في غزة وفلسطين".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن "الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في مدينة رفح".

تفاصيل جديدة عن مُفاوضات «هُدنة غزة» بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس

يتصاعد الحديث عن إمكانية إبرام اتفاق جديد بين «حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي»، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، حيث كشف موقع "واينت" العبري، عن وجود مُفاوضات بين الوسطاء وأمريكا وإسرائيل، من أجل تقليص الفجوة بين إسرائيل والمُقاومة الفلسطينية، بما يسمح بانطلاق مُفاوضات في القاهرة.

وطلبت إسرائيل أن تتنازل «حماس» عن شروطها الأساسية التي أضافتها لمُبادرة باريس، والشروط غير المتعلقة بالأسرى، كوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حسبما أفاد الموقع العبري، مُشيرًا إلى رفض «تل أبيب» إرسال وفد إلى القاهرة، إذا لم تتحسن شروط «حماس».

تحذيرات أوروبية من «كارثة إنسانية» في رفح جنوب قطاع غزة

حذر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، من أن هجومًا مُحتملًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة سيُشكل "كارثة إنسانية تفوق الوصف"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد.

وقال بوريل: "أكرر تحذير العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية تفوق الوصف وتوترات خطيرة مع مصر".

وأضاف أن "استئناف المفاوضات للإفراج عن الرهائن ووقف الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب وقوع مذبحة".

ويشعر المجتمع الدولي بالقلق بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بـ"تقديم خطة" شن هجوم على رفح، الملاذ الأخير للنازحين بسبب الحرب في قطاع غزة.

أمريكا تدعو إسرائيل إلى منح المدنيين الأولوية بأي عملية تشنها في رفح

دعا وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل، إلى منح المدنيين في مدينة "رفح" جنوبي قطاع غزة الأولوية، في أي عملية عسكرية يُنفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الخميس.