رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادًا لاجتياح رفح

نشر
رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها من وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط من أجل الاستعداد للاجتياح العسكري في رفح.

ووفقا للمصادر العبرية، فقد طلب نتنياهو خلال المناقشة تسريع العمل في معسكرات المركز، وقال رئيس الأركان إن ذلك لا يمكن القيام به على الفور لأنه لابد من إجلاء السكان وأيضا لأنه تم إطلاق سراح جزء كبير من قوات الاحتياط.

وذكرت المصادر أن نتنياهو تفاجأ وتساءل عن سبب إطلاق سراح جنود الاحتياط. فأجاب بأنه تم إطلاق سراحهم وفقا للخطط التي وافق عليها مجلس الوزراء الحربي

وبحسب المصادر طلب نتنياهو من رئيس الأركان تجنيد الاحتياطيات مجددا على الفور، وقال هاليفي إن مثل هذه العملية ستستغرق وقتا.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

حكومة نتنياهو تُبلغ واشنطن بهجوم عسكري وشيك على رفح

أفاد مسؤول أمريكي، بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغت واشنطن بهجوم عسكري إسرائيلي وشيك في رفح، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".

وأضاف: «العملية الإسرائيلية في رفح تقضي بإخلائها من السكان وتنفيذها بشكل يضمن أمن الحدود مع مصر»، على حد وصفه.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المزدحمة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية فيها، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

إسرائيل تُسلم مصر وقطر ردها على مقترحات حماس لوقف إطلاق النار

سلمت إسرائيل، كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ردها على مقترح حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة، حيث رفضت جزءًا كبيرًا من مطالب الحركة.

في وقت سابق، ذكر موقع والا العبري نقلًا عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب «أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة».

كما أوضح موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن «إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة»، لكن الموقع ذكر أن إسرائيل أبدت استعدادها لدراسة انسحاب الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة.

إلى جانب ذلك فإن إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها غير مستعدة لمناقشة رفع الحصار عن غزة، بحسب ما ذكر الموقع العبري.

وأضاف موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن «إسرائيل رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى»، موضحا أن إسرائيل أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس.