رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على أنفاق أسفل الأونروا في غزة

نشر
قوات جيش الاحتلال
قوات جيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على أنفاق أسفل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأونروا" في غزة.
 


وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة حماس استخدمت الأنفاق تحت مقر الأونروا كغرفة إمداد للكهرباء، زاعمًا أنه تم العثور داخل مكاتب موظفي وكالة الأونروا على وسائل استخبارية ووثائق تدل على استخدام حماس لهذه المكاتب أيضاً.
من جانبه، نفى رئيس وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أي علم له بمركز بيانات حماس الذي عثرت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية تحت مقر الوكالة في غزة.
وقال لازاريني، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن الأونروا "لم تكن تعرف ما هو موجود تحت مقرها الرئيسي في غزة"، مضيفًا أن التقارير "تستحق إجراء تحقيق مستقل لا يمكن إجراؤه حاليا نظرا لأن غزة هي منطقة حرب نشطة".
ولفت إلى أن إسرائيل “لم تبلغ الأونروا رسميًا بشأن النفق المزعوم”، موضحًا أن موظفي الأمم المتحدة غادروا مقر الوكالة في غزة في 12 أكتوبر الماضي، أي بعد 5 أيام من هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وأضاف: "لم نستخدم هذا المجمع منذ أن تركناه ولا علم لنا بأى نشاط قد يكون حدث هناك".
وأوضح لازاريني، أن الأونروا “منظمة تنمية بشرية وإنسانية لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما هو موجود أو قد يكون تحت مبانيها".

غزة: الاحتلال يرتكب 16 مجزرة راح ضحيتها 123 قتيلاً خلال 24 ساعة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة ان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 123 قتيل و 169 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأشارت الوزارة في التقرير اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 124 على قطاع غزة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني اليهم.

ونوهت الى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 27708 قتيل و67147 اصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وبحسب مصادر فلسطينية قتل صباح اليوم ثلاثة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مركبة في تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة، كما قتل مواطن برصاص قناصة جيش الاحتلال في قسم الاستقبال والطوارئ داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ودعت حركة حماس المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق جريمة الاحتلال المروّعة التي أدت إلى مقتل الطفلة هند رجب ذات الستة أعوام، وأختها لَيَان، إضافة إلى اثنين من المسعفين اللذين حصلا على تنسيق مسبق لإنقاذهما.

كما دعت لمحاكمة جيش الاحتلال المجرم على جرائمه بالقتل المباشر للأطفال والمدنيين العزّل.

وأضافت "أن هذه الجريمة المروّعة، وغيرها من الجرائم البشعة بحق أطفالنا وأهلنا في غزة، ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه هذا الكيان المارق على ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".