رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة التربية في الجزائر.. تكشف عن جديد التوظيف والترسيم للدخول المدرسي 2024

نشر
مديرية التربية في
مديرية التربية في الجزائر

أمرت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، بضبط المناصب المالية التي بقيت شاغرة خاصة في رتب التعليم، قصد شغلها قبل الدخول المدرسي.

كما دعت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، إلى مواصلة توظيف الأساتذة لتدريس مادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي، باعتماد النظام المعلوماتي.

وفي هذا السياق دعت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، إلى الاتصال بالمؤسسات المؤهلة قانونا لتحديد وضبط رزنامة تنظيم وإجراء جميع المسابقات الخارجية والامتحانات المهنية بعنوان سنة 2024 عند استلام مدونة المناصب المالية.

كما قررت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، مواصلة توظيف الأساتذة المتعاقدين بداية من الدخول المدرسي المقبل، مع مواصلة ومتابعة عملية ترسيم الأساتذة المتربصين المستوفين لشروط الترسيم.

وكشفت الإرسالية التي وجهتها وزارة التربية الوطنية في الجزائر، إلى مدراء التربية أيضا للتحضير الدخول المدرسي المقبل، وإعداد وإيداع مخططات تسيير الموارد البشرية بعنوان سنة 2024، لدى مفتشيات الوظيفة العمومية مع العمل على المصادقة عليها في الآجال المحددة.

شعل المناصب الشاغرة قبل الدخول المدرسي

وأمرت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، بضبط المناصب المالية التي بقيت شاغرة خاصة في رتب التعليم قصد شغلها قبل الدخول المدرسي مع مواصلة توظيف الأساتذة للتدريس مادة اللغة الإنجليزية والتدريس مادة التربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي، باعتماد النظام المعلوماتي.

ودعت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، أيضا إلى ضرورة الانتهاء من العملية المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للموظفين، وفقًا للنصوص التنظيمية ذات الصلة قصد إحداث التوازن في المؤسسات التعليمية من جهة.

ومن جهة أخرى تسوية مختلف وضعيات الموظفين وخاصة معالجة الفائض منهم، طبقا للإجراءات المتعلقة بتشخيص الموظفين الفائضين.

وتجنب التحويلات الإدارية المستمرة طيلة السنة الدراسية، وضبط المناصب المالية التي بقيت شاغرة، خاصة في رتب التعليم قصد شغلها قبل الدخول.

كما وجهت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، إلى مواصلة ترتيب الموظفين والأعوان المتعاقدين وكذا شاغلي المناصب العليا، في الشبكات الاستدلالية للمرتبات ابتداء من أول يناير 2024.

تبون يُؤكد التزام الجزائر بالتنمية وإنهاء الاستعمار في أفريقيا

أكد الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أن بلاده ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية "للتقييم من قبل النظراء، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار بأفريقيا"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.

وقال عبدالمجيد تبون في كلمة له بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: "إن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وبـ"أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام" لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في افريقيا".

كما أكد أن الجزائر "آمنت دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا" مبرزا أن هذه الآلية ستبقى "فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية"، من منطلق أنها "تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة".

دور الجزائر جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيري

وتابع أن "بلاده لعبت إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء".

وتعهد تبون، في هذا المنحى بـ"المضي قدما بقوة والتزام مماثلين بالإنجازات والمكاسب التي تم تسجيلها وذلك في إطار إيمان الجزائر بصفتها إحدى الدول المؤسسة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بتوسيع ولاية ومهام الآلية لتشمل رصد وتقييم الأجندة الإفريقية 2063، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، لتحقيق أهداف التنمية والحكم الرشيد في قارتنا".

وشدد تبون على أن "أولويتنا المشتركة في السنوات المقبلة سوف تتلخص بلا شك، في تعزيز الإصلاحات التي قمنا بتنفيذها حتى تصبح عملية تأثير الآلية الإفريقية بحلول عام 2030، دائمة ولا رجعة فيها".

وصرح: "سأعمل جاهدا خلال عهدتي على رأس هذه الآلية القارية، معتمدا على مساعدتكم ومساندتكم على أن يكون منتدانا هذا فضاء منفتحا وتعاونيا ويعمل بروح الزمالة والصداقة والأخوة التي بإمكانها أن تسمح لإخواننا وزملائنا من الدول الأخرى بالانضمام إليها لنساهم معا، في إطار يسوده الوفاء والصدق والتدبر، في النهوض بالحكامة الرشيدة في أقطارنا وفي ربوع إفريقيا التي نريدها".