رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: نشعر بقلق بالغ بشأن مصير المدنيين في رفح

نشر
الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة

أكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن كثافة سكان رفح تجعل حماية المدنيين مستحيلة تقريبا في أي هجوم بري، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

العمليات العسكرية في رفح:

وأوضح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم يشعرون بقلق بالغ بشأن مصير المدنيين في رفح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

 

وأشار الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن المدنيون في رفح  بحاجة إلى الحماية و لا نريد أن نرى أي نزوح قسري، متابعًا: “لن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي”.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.