رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا: وصول 259 مهاجرًا إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية

نشر
الأمصار

أعلنت مصادر أمنية إيطالية، اليوم الجمعة، وصول 259 مهاجراً إلى جزيرة لامبيدوزا الصقلية. 

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية أكي عن المصادر ،إن كبرى جزر الأرخبيل الصقلى شهدت أربع عمليات إنزال لقوارب مهاجرين كانت تقل نحو 259 مهاجرا، واعترضتها زوارق الدورية التابعة لقوات خفر السواحل والشرطة المالية .


وأشارت المصادر إلى أن هناك حالياً 269 مهاجرا في نقطة لامبيدوزا الساخنة، وذلك بعد عمليات الرسوّ في الساعات القليلة الماضية.

وكان دعا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح ميثاق الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء .

وقال بيانتيدوزي في تصريحات إعلامية عقب اجتماع مجموعة برلين التي تضم إيطاليا وفرنسا وألمانيا والتشيك والسويد وإسبانيا وبلجيكا في بروكسل إنه "من المهم التوصل إلى موافقة على نص توافق عليه المؤسسات الثلاث المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي".

وأشاروزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية اليوم  الثلاثاء، إلى أن هذا الاتفاق سيتطلب اختبارا كبيرا للمرونة من جانب الجميع.

وتسعى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق على قواعد جديدة لإدارة الهجرة على أساس قدر أكبر من التضامن مع دول خط المواجهة مثل إيطاليا وتقاسم المسؤولية عبر الكتلة.

بوتين يُوضح سبب تقويض التعاون بين روسيا وألمانيا

صرح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بأن موسكو وبرلين تمكنتا من تطوير التعاون العملي لعقود من الزمن، لكن تم تقويض ذلك لأسباب متعددة، من بينها الهجوم الإرهابي على "السيل الشمالي"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

وأوضح بوتين خلال مراسم تقديم أوراق اعتماد السفير الألماني الجديد لدى موسكو، ألكسندر غراف لامبسدورف، قائلا: "على مدى أكثر من نصف قرن، تمكنا من تطوير تعاون عملي مع ألمانيا، وقد جلب ذلك فوائد لكلا الدولتين، وربما ليس لنا فقط، ولكن للقارة الأوروبية بأكملها".

وأضاف: "علاوة على ذلك، كانت الطاقة دائما مجالا جذابا للتعاون الثنائي".

الحرب بين روسيا وأوكرانيا 

وأشار إلى أن روسيا "ظلت على مدى عقود تزود ألمانيا بشكل موثوق ودون انقطاع بالنفط والغاز ومنتجات الطاقة الأخرى بأسعار معقولة، لكن تم تقويض هذا التعاون حرفيا، بما في ذلك من خلال تخريب خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي".

هذا وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية، دميتري بيريتشيفسكي، في وقت سابق، إن موسكو لا تستبعد احتمال مطالبتها بالحصول على تعويض بعد انتهاء التحقيق في تفجيرات "السيل الشمالي".

كما طالبت الخارجية الروسية بمعاقبة المسؤولين عن تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، وأكدت أنها ستواصل تذكير المجتمع الدولي بهذا الموضوع.