رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس القبرصي يستقبل وزير الخارجية المصري في مستهل زيارته إلى نيقوسيا

نشر
 الرئيس القبرصي نيكوس
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس

استقبل الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، صباح اليوم الخميس، وزير الخارجية سامح شكري بمقر الرئاسة القبرصية، وذلك في مستهل زيارته الحالية إلى نيقوسيا.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- في تدوينة عبر حسابه على منصة (أكس): "مصر وقبرص علاقات صداقة تاريخية وتعاون متعدد الأطر يستند إلى رؤى متقاربة ومصالح مشتركة، وتنسيق وثيق حول التحديات المشتركة".

وكان شكري قد توجه في وقت سابق اليوم إلى نيقوسيا في زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات بين البلدين، والتشاور حول التطورات الإقليمية والدولية.

وأوضح السفير أبوزيد أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر وقبرص، والحرص المتبادل على تعزيز تلك العلاقات المتميزة والوثيقة والتي تتطور بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.

كما تستهدف الزيارة أيضاً تنسيق المواقف بين الجانبين حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية.

العلاقات القبرصية المصرية

العلاقات المصرية القبرصية تشير إلى العلاقات الثنائية بين قبرص ومصر والتي تأسست فور اعلان قبرص استقلالها عام 1960. لقبرص سفارة في القاهرة ولمصر سفارة في نيقوسيا.

أثناء لقاء على المستوى الوزاري للبلدين، عقد في أبريل 2009، نوقشت سبل تنمية العلاقات المشتركة، والخطط التي من شأنها زيادة التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة.كان هناك حديث عن زيادة الواردات القبرص من الغاز الطبيعي، مصر تستخدم قبرص كجسر للصادرات إلى أوروبا وهناك أفاق لتدريب المهندسين القبارصة نظرائهم المصريين على تقنيات أستخراج النفط والغاز الطبيعي.و في بداية 2013 اعتذرت قبرص لمصر بسبب أعتداء الشرطة القبرصية علي سفيرة مصر في قبرص منحة باخوم,مما دفع السفيرة صفع شرطية قبرصية.

في 19 فبراير 1978، أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي، بالقرب من لارنكا، في قبرص. تدخلت القوات المصرية في محاولة لتحرير رهائن عملية خطف. حيث قام مغتالون بقتل الاديب يوسف السباعي وزير الثقافة في عهد السيد الرئيس أنور السادات. احتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا. 

وكانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من الوحدة 777 قتال، دخلت القوات المصرية بعد استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار. وبطريقة غريبة قامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية، ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة.