رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإيراني: بعد ٤ أشهر من حرب غزة الشعب الفلسطيني هو المنتصر

نشر
الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنه بعد ٤ أشهر من الحرب على غزة الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه المعركة، وجاء ذلك حسبما جاء في نبأ عاجل “الجزيرة”.

تصريحات عاجلة من رئيسي:

وأوضح الرئيس الإيراني، أنه يجب السماح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم بأنفسهم وندعم حصولهم على الحرية والحقوق العادلة.

 صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،  أنه لا أحد في العالم يجرؤ على الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وأضاف أن قضية فلسطين اليوم تحولت إلى القضية الأولى للبشرية جمعاء.

وحذر من الرهان على التسوية السلمية مع إسرائيل التي اتهمها بأنها لا تلتزم باتفاقياتها.

صرح بذلك في خطاب ألقاه رئيسي اليوم الأحد في مؤتمر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب بعنوان "طوفان الأقصى الدولي ويقظة الوجدان الانساني".

القضية الفلسطينية 

وقال رئيسي إن قضية فلسطين تحولت اليوم من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى قضية الإنسانية الأولى، وأنه "أدرك كل أحرار العالم مظلومية الشعب الفلسطيني".
وتابع: "هناك وجهتا نظر بشأن قضية فلسطين أحدهما فكرة المقاومة والصمود والآخر هو الخضوع أمام هذا الظلم لطالما يتطلع الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه الظلم، إن عملية التسوية والتطبيع لم ولن تنجح، و"كامب ديفيد" و"شرم الشيخ" و"أوسلو" مثال على ذلك".

واعتبر رئيسي أن "سبب عدم قدرة الاتفاقات وعملية التسوية على التقدم بشيء هو أن الطرف الآخر لم ولم يلتزم باتفاقاته ومواثيقه. ولم يلتزم الكيان الصهيوني بأي من القرارات الدولية"، وأضاف: "الرابح اليوم في الميدان هي فلسطين، والخاسرون في هذا الميدان هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه".

ودعا رئيسي "كل أحرار العالم لأن يدعموا الحركة التي تدافع اليوم عن أرضه وهويته بشكل مشروع،وإن استمرار الاحتلال الصهيوني لا يمنحهم الملكية ولا الشرعية؛ أي نظام قانوني في العالم يقبل أن استمرار الاحتلال يجلب الملكية؟"

واعتبر رئيسي أن "تيار الظلم لا يفهم منطق الحوار والتفاوض، والمنطق الوحيد ضده هو القوة والصمود والمقاومة"، وقال: "الإمام الخميني رفع راية الدفاع عن فلسطين، ولم يتراجع قائد الثورة الإسلامية، آية الله الخامنئي قيد أنملة عن القضية الفلسطينية في هذه السنوات، وأكد دائما لمن يسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ان تطبيع العلاقات مع هذا الكيان لن يجلب الأمن بأي حال من الأحوال لدول المنطقة ولهذا الكيان نفسه".