رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان.. زلزال بشدة 5.1 درجة يضرب الساحل الغربي

نشر
الأمصار

أفادت وكالة الأرصاد الجوية في اليابان، بأن زلزالا بشدة 5.1 درجة على مقياس ريختر ضرب الساحل الغربي لمحافظة "إيشيكاوا" الواقعة في منطقة "تشوبو" بجزيرة "هونشو" على ساحل بحر اليابان.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الأربعاء، أن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 77 كم (48 ميلا) شمال شرق "أناميزو" في اليابان وعلى عمق حوالي 10 كيلومترات، ومن المحتمل أن يكون هناك شعور بالاهتزاز الخفيف في أجزاء من "هونشو"، ولم ترد تقارير أولية عن وقوع أضرار أو ضحايا نتيجة الزلزال.

وقد يستغرق الأمر عدة ساعات حتى تتمكن السلطات من إجراء تقييمات شاملة للأضرار، خاصة في المناطق النائية.. لكنه لم يتسبب في إصدار أي تحذيرات من حدوث "تسونامي".

يذكر أن موجة ثلوج كثيفة تضرب اليابان، حيث أفادت إدارة إطفاء العاصمة اليابانية طوكيو، بأن ما لا يقل عن 109 أشخاص نقلوا إلى المستشفى في طوكيو حتى الثلاثاء، بعدما أصيبوا بسبب تساقط الثلوج بكثافة في شرق اليابان.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن بيان الإدارة القول "إن أعمار المصابين، الذين تم نقلهم إلى المستشفى تتراوح بين 4 و92 عاما، ولم يكن أي منهم في حالة تهدد حياته، وفي محافظة كاناجاوا المجاورة، أصيب خمسة أشخاص بجروح خطيرة و34 آخرون بجروح متوسطة، بينما أصيب 12 بجروح طفيفة في محافظة سايتاما".

ورفعت وكالة الأرصاد الجوية في اليابان تحذيراتها من الثلوج الكثيفة في 9 محافظات، حيث تتساقط الثلوج والأمطار باستمرار في بعض المناطق.

وقد تم تعليق بعض المحطات على خطي تشو وأومي التابعين لشركة شرق اليابان للسكك الحديدية، بينما توقفت جميع الخدمات على خط يوكوهاما مؤقتا.
وألغت خطوط نيبون الجوية والخطوط الجوية اليابانية نحو 30 رحلة طيران داخلية، معظمها من أو إلى مطار هانيدا بطوكيو.

اليابان تُؤكد التزامها بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا

أكد رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، في يوم التجمع الوطني لإعادة المناطق الشمالية الذي تُحييه اليابان، التزام بلاده بتوقيع معاهدة السلام مع "روسيا"، واستعادة جزر الكوريل، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الأربعاء.

وقال كيشيدا: "من المؤسف أنه حتى اليوم أي بعد مرور 78 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يتم حل قضية المناطق الشمالية وتوقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان. لكن الحكومة لا تزال ملتزمة بضرورة التسوية وتوقيع السلام".

كما أكد كيشيدا أن تدهور العلاقات بين روسيا واليابان سببه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتشهد اليابان في الـ7 من فبراير من كل عام تظاهرات "التجمع الوطني لإعادة المناطق الشمالية"، وهو تاريخ توقيع معاهدة الحدود الروسية اليابانية عام 1855، التي انتهكتها اليابان في الحرب العالمية الثانية.

ويُشارك في هذه التجمعات تقليديا الوزراء والنواب من الأحزاب الحاكمة والمعارضة والسكان السابقون في الجزء الجنوبي من جزر الكوريل.

يُذكر أن طوكيو وموسكو وقعتا سنة 1956 على اتفاق لوقف إطلاق النار وإحياء العلاقات الدبلوماسية وإبرام معاهدة السلام، بعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية، إلا أن طوكيو لم تصادق عليها.

الجانب الياباني يربط السلام بإعادة موسكو جزر الكوريل الـ4 التي ألحقها الاتحاد السوفيتي بأراضيه في إطار نتائج الحرب العالمية الثانية.

وتستند طوكيو في مطالبها إلى الاتفاقية الروسية اليابانية للتجارة والحدود لعام 1855، فيما يتلخص موقف موسكو في أن جزر الكوريل ألحقت بالاتحاد السوفيتي نتيجة لما خلصت إليه الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على الجزر شرعية، ومسألة عائديتها طويت إلى الأبد.