رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اللبناني نواف سلام رئيسًا جديدًا لمحكمة العدل الدولية

نشر
نواف سلام
نواف سلام

قالت محكمة العدل الدولية، إنه جرى انتخاب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسًا لمحكمة العدل الدولية من قبل أقرانه لمدة ثلاث سنوات.

 

 

نواف سلام

 

نواف سلام عضو في المحكمة منذ 6 فبراير 2018.

 

 

وقبل انضمامه إلى المحكمة، كان الرئيس سلام سفيرا وممثلا دائما للبنان لدى الأمم المتحدة الأمم في نيويورك من يوليو 2007 إلى ديسمبر 2017. 

 

وقد طالبت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.

 

ومحكمة العدل الدولية (ICJ) هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة. تأسست بموجب ميثاق الأمم المتحدة في يونيو 1945 وبدأت أنشطتها في أبريل 1946.

 

وتتألف المحكمة من 15 قاضيا تنتخبهم الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعان للأمم المتحدة لمدة تسع سنوات. ويقع مقر المحكمة في قصر السلام في لاهاي (هولندا).

 

للمحكمة دور مزدوج: أولا، الفصل، وفقا للقانون الدولي، في المنازعات القانونية المقدمة إليها من الدول.

 

وثانيا، إبداء الرأي الاستشاري بشأنها.

 

فلسطين: استمرار الاحتلال في الإبادة الجماعية بغزة تحدٍ صارخ لأمر العدل الدولية


بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عدوان الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في تحدٍ صارخ لأمر محكمة العدل الدولية.

وتطرق منصور، في رسائله إلى تجاوز عدد القتلى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 26900 قتيل، بالإضافة إلى نحو 66 ألف جريح، وآلاف المفقودين، مشيرا إلى مواصلة إسرائيل عرقلة المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية والوقود، المقدمة إلى السكان في غزة، المقدر عددهم بأكثر من 1.9 مليون شخص، تم تهجيرهم قسرا من منازلهم، ما يؤدي إلى تفاقم ظروفهم الحياتية التي تصل إلى مستوى المجاعة الجماعية، والجفاف، وسوء التغذية، وانتشار الأمراض. 

ونوه إلى قيام القوة القائمة بالاحتلال بشكل متعمد ومنهجي بعرقلة سبل عيشهم وبقائهم على قيد الحياة، في انتهاك مباشر لأمر محكمة العدل الدولية، هذا إلى جانب استمرار إسرائيل في هجومها وتدميرها المنهجي للمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية، الأمر الذي يقوّض توفير الخدمات الإنسانية الأساسية، ويسرّع الظروف غير الصالحة للعيش في غزة. 

 

وشدد على أن الوقت قد حان لوضع حد لهذا الإفلات من العقاب، مكررا نداءاتنا الدائمة لمجلس الأمن للعمل دون تأخير على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

منصور يؤكد إجبار إسرائيل على تغيير مسارها

وأكد ضرورة قيام المجلس بإجبار إسرائيل على تغيير مسارها، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا، ووقف تدهور الوضع الخطير في المنطقة، وإنقاذ احتمالات التوصل إلى حل عادل لهذا الظلم التاريخي. 

وسجل منصور رفض دولة فلسطين المطلق للجهود الإسرائيلية المستمرة لتشويه سمعة الأونروا، بهدف التسبب بانهيار الوكالة وإنكار الحقوق غير القابلة للتصرف للاجئي فلسطين، منوها إلى مقتل 152 موظفا من الأونروا حتى الآن في القصف الإسرائيلي، إلى جانب مقتل 372 نازحا فلسطينيا، بمن فيهم النساء والأطفال، وإصابة 1,335 آخرين بجروح في الهجمات الإسرائيلية أثناء لجوئهم إلى مدارس "الأونروا" التي تعرضت لأضرار ودمار واسع النطاق.