رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون: الجزائر حريصة على إحاطة القمة 7 للدول المُصدرة للغاز

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، أن الجزائر حريصة على إحاطة القمة السابعة للدول المُصدرة للغاز بكافة شروط النجاح.

وقال الرئيس تبون في كلمة ترحيبية بمناسبة انعقاد القمة 7 للدول المصدرة للغاز في الفترة الممتدة من 29 فيفري إلى 02 مارس 2024، إن دورة الجزائر تنعقد في سياق يطبعه التركيز المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقوي حاسم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكونه من أهم المصادر الطاقوية البديلة والنظيفة للصديقة للبيئة.

وحث الرئيس تبون على تعميق التفكير والتشاور من أجل تأكيد قيمة الغاز كمورد أساسي لانتقالات الطاقة، فضلا عن مواجهة تحديات تطوير تقنيات الاستخراج.

كما أكد رئيس الجمهورية على تشجيع الاستثمار في البحث وتوسيع حقول الاستكشاف، في إطار شراكات مربحة بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

ونوّه رئيس الجمهورية في كلمته الترحيبية بجهود الأمين العام للمنتدى وكافة المساهمين في الإعداد لأشغال القمة.

وأعرب الرئيس عن خالص التقدير للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لرئاسته الموفقة للدورة السابقة من الدول المصدرة للغاز وإدارته لمقتضياتها بالنجاعة المطلوبة.

وكان أكد عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، رفض أي تدخل في القرار الليبي، ودعا الرئيس تبون في قمة برازافيل حول ليبيا إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق.

وقد ألقى الوزير الأول، نذير العرباوي، كلمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمام المشاركين في أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء في اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا بالعاصمة الكونغولية برازافيل، وذلك ممثلا لرئيس الجمهورية.

الجزائر تدعم كل الجهود الليبية 

وفي السياق أكد رئيس الجمهورية في كلمته، التي قرأها الوزير الأول نذير العرباوي بأن “الجزائر تدعم كل الجهود الليبية والأطراف المعنية في سبيل تحقيق الأمن والسلم في ليبيا والمضي نحو إجراء انتخابات ومصالحة وطنية ليبية.

وبهذا الشأن قال الرئيس تبون نرفض أي تدخل أي تدخل في القرارالليبي وندعو إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق.

 

ويرى الرئيس تبون، أنه يتعين “على الشعب الليبي أن يشرع في رسم مستقبله وفق استحقاقات وطنية تشارك فيها جميع الأطراف”، كما أنه “على الشعب الليبي تغليب المصلحة العليا لليبيا والعمل على لم الشمل والتطلع إلى ليبيا آمنة ومستقرة”، مؤكدا بأن “الجزائر ترفض أي تدخل أي تدخل في القرار الليبي وندعو إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق”.

وأضاف الرئيس في كلمته لجزائر تدعم كل الجهود الليبية والأطراف المعنية في سبيل تحقيق الأمن والسلم في ليبيا والمضي نحو اجراء انتخابات ومصالحة وطنية ليبية