رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدعم غزة بسيارات إسعاف مجهزة

نشر
الأمصار

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات كافة إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، لدعم متطلبات القطاع الصحية، وتلبية لتزايد حالات الطلب على نقل الحالات الحرجة إلى المستشفى الميداني الإماراتي، كونه أحد المستشفيات الرئيسية التي تقدم خدمات متكاملة من إسعاف وعلاج للجرحى والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين.

ويضم المستشفى الميداني الإماراتي كادرا طبيا مختصا في طبّ وجراحة الأطفال والجراحة العامة والعناية المركزة، إلى جانب غرف للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء الجراحات المختلفة في تخصصات الجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة العظام، والعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة كخدمات الأشعة المقطعية والأشعة السينية، والصيدلة ومختبر مزوّد بأحدث الأجهزة اللازمة لإجراء التحاليل والفحوصات بأنواعها المختلفة، بما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.

وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني حتى الآن 3575 حالة بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

الإمارات تخصص 5 ملايين دولار لدعم جهود الأونروا في غزة

وفي وقت سابق، خصصت الإمارات، 5 ملايين دولار “لدعم جهود سيجريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة”، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) .

وقد أوقف المانحون الرئيسيون للأونروا تمويلهم في وقت سابق بعد ظهور مزاعم بأن حوالي 12 من عشرات الآلاف من موظفيها الفلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.

دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة الأونروا

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بعد مزاعم إسرائيل بتورط عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع أمريكا والغرب لتعليق دعمها لها.

وقال بوريل إن هناك مواقف مختلفة بين الدول الأعضاء بشأن غزة، مضيفًا أنه يعتقد أن على الاتحاد مواصلة مناقشة موقفه في هذا الصدد.

وأضاف بوريل: “يتم النظر إلى الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة بطرق مختلفة في جميع أنحاء العالم”.

وأكد إنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها انتقادات تجاه الاتحاد الأوروبي بشأن موقف الاتحاد بشأن غزة، مضيفا أن هذه "قضية دائمة"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي ليس لديه موقف موحد. لدينا حد أدنى من الموقف المشترك وهو التوقف الإنساني والدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن".

وأشار بوريل عن وجهات النظر المختلفة بين الدول الأعضاء بشأن الوضع في غزة، إلى التصويت على وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة والذي صوتت فيه بعض دول الاتحاد الأوروبي لصالحه بينما صوتت دول أخرى ضده وامتنعت عن التصويت.

وأضاف: "دوري هو محاولة الجمع بين أساليب مختلفة".

وقال بوريل إنهم يبذلون: "قصارى جهدهم" للتخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، وذكر أنه يعتقد أن على الاتحاد الأوروبي مواصلة مناقشة موقفه.