رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الأوكراني يزور القوات بالقرب من خط المواجهة

نشر
الأمصار

زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القوات بالقرب من خط المواجهة في جنوب البلاد، في الوقت الذي تستمر فيه التكهنات حول اعتزامه إقالة قائد الجيش الأوكراني قريبا.

زيلينسكي يزور القوات

وزار زيلينسكي الجنود بالقرب من روبوتاين في منطقة زابوريجيا، التي شهدت قتالا عنيفا خلال الصيف حيث حاولت كييف التقدم جنوبا نحو بحر آزوف في هجوم مضاد استمر أشهرا ضد مواقع روسية منيعة والذي حقق نتائج ضئيلة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

وذكر بيان أرسله مكتب الرئيس الأوكراني، عبر البريد الإلكتروني اليوم الأحد، أن زيلينسكي استمع إلى تقرير عن الوضع الحالي في ساحة المعركة وتحدث عن التحصينات والبنية التحتية الحيوية.

وقال زيلينسكي "إنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم لدعمكم وتقديم الأوسمة".

وأكد زيلينسكي "إن هذه المهمة الصعبة والحاسمة تقع على عاتقكم للتصدي للعدو والانتصار في هذه الحرب."

وأضاف زيلينسكي "إنه أمر مهم للغاية أن يتم الحفاظ على أكبر قدر من التضامن من العالم الحر والقيام بكل شيء ممكن وغير ممكن لكي تتمكن أوكرانيا من إلحاق الهزائم بروسيا". فقط من خلال الهزائم ستدرك روسيا أنه يجب عليها أن تنهي الحرب.

وفي منطقة أبعد إلى الشرق، قتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 10 آخرون جراء قصف مخبز في مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية، حسبما قالت السلطات المحلية اليوم الأحد.

وكتب ليونيد باسيتشنيك، قائد القوات الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة لوهانسك، عبر قناته على تليجرام: "قصفت القوات الأوكرانية مخبزا في ليسيتشانسك، والمدنيون بين الأنقاض"، أمس السبت. وأضاف أن هناك طفل بين القتلى.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن أسلحة غربية بما في ذلك من المحتمل راجمة الصواريخ هيمارس، استخدمت في القصف.

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إلى "أعمال إرهابية قام بها النازيون الجدد الأوكرانيون".

وقالت زاخاروفا إن كييف كانت تعلم أن هناك الكثير من الأشخاص في المخبز في ذلك الوقت واختارت عمدا هذا الهدف.

ودعت إلى إدانة دولية للهجوم، خاصة في الغرب، حيث تعرضت ليسيتشانسك لهجوم بأنظمة أسلحة غربية.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير المتضاربة بشأن عدد الضحايا. ولم تعلق أوكرانيا بعد على الهجوم.

يشار إلى أنه قبل اندلاع الحرب، كانت ليسيتشانسك مدينة كبيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة. وسيطرت عليها القوات الروسية في صيف عام 2022 بعد قتال عنيف وتأثرت بشدة بالحرب التي بدأت قبل عامين تقريبا. وتقع ليسيتشانسك على بعد حوالي 10 كيلومترات من خط المواجهة.