رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران: الولايات المتحدة تزيد التوتر في الشرق الوسط

نشر
الهجمات الأمريكية
الهجمات الأمريكية

بعد استهداف الطائرات الأميركية، فجر اليوم، 58 هدفاً في غرب العراق والشرق السوري، نددت إيران معتبرة أنها خطأ خطير.

واعتبرت الخارجية الإيرانية في تصريحات، اليوم السبت، أن الضربات الأميركية "انتهاكات لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما".
كما رأت أنها تمثل خطأ أميركياً خطيراً واستراتيجياً سيؤدي فقط لزيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

أتى ذلك بعد تنديدات مشابهة من وزارة الدفاع السورية والحكومة في بغداد أيضاً.


 المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي يعلن مقتل 16 شخصا

وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي مقتل 16 شخصا على الأقل من ضمنهم مدنيون بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مقرات تابعة لفصائل عراقية موالية لإيران قرب الحدود مع سوريا.

كما أشار في بيان إلى أن تلك الهجمات التي وصفها بالعدوانية، "ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية".

كذلك اتهم "الجانب الأميركي بالتدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق مع بغداد لارتكاب هذا العدوان "، وفق قوله.
وكانت مصادر أمنية أفادت سابقا بأن الضربات خلفت 18 قتيلا هم 15 مقاتلا في فصائل مسلحة وثلاثة مدنيين، حسب ما نقلت فرانس برس.

الغارات الأميركية

يذكر أن الغارات الأميركية التي طالت المناطق الحدودية في العراق وسوريا أتت رداً على الهجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي، استهدفت قاعدة أميركية في "البرج 22" على الحدود الأردنية، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40.

كما جاءت وسط توتر واسع في المنطقة جراء الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، وأشعلت عدة ساحات من جنوب لبنان حيث حزب الله إلى سوريا والعراق، مرورا باليمن حيث جماعة الحوثي المدعومة أيضا من طهران.

ومنذ 17 أكتوبر الماضي، تعرضت القواعد الأميركية في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوماً بالصواريخ والمسيرات المفخخة من قبل الفصائل المسلحة.

فيما ردت أميركا بتنفيذ عدة ضربات في البلدين، إلا أن تلك الهجمات أحرجت الحكومة العراقية ودفعتها إلى تجديد المطالبة بخروج القوات الأميركية المنتشرة في البلاد.

وينتشر في العراق ما يقارب 2500 جندي أميركي، فيما يقتصر العدد على نحو 1000 في الأراضي السورية.