رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وفاة مارك جوستافسون الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم Pinocchio

نشر
مارك جوستافسون
مارك جوستافسون

توفى المخرج العالمي مارك جوستافسون، الذي شارك في إخراج فيلم Pinocchio للمخرج جييرمو ديل تورو، عن عمر يناهز 64 عامًا. 

ومارك جوستافسون هو رسام ماهر للرسوم المتحركة، وكان قد فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة عن عمله في الفيلم عام 2023، إلى جانب ديل تورو والمنتجين جاري أولجار وأليكس بولكلي.

تم نشر خبر وفاته بنوبة قلبية لأول مرة في صحيفة The Oregonian، ومن ثم أكده ديل تورو نفسه لاحقًا، حيث نشر نعيا له على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب ديل تورو: "لقد أعجبت بمارك جوستافسون، حتى قبل أن أقابله، أحد أعمدة الرسوم المتحركة، وهو فنان حقيقي، رجل حساس وذكي للغاية،  أسطورة وصديق ألهم وأعطى الأمل لكل من حوله، سأفتقده”.

وأضاف ديل تورو: "لقد ترك وراءه إرث تيتانيك من الرسوم المتحركة الذي يعود إلى أصول Claymation والذي شكل الحياة المهنية والحرفية لعدد لا يحصى من رسامي الرسوم المتحركة، الصلوات تذهب إلى زوجته الحبيبة جينيفر".

 كما حصل Pinocchio ، بالإضافة إلى جائزة الأوسكار، على جائزة جولدن جلوب، تدور أحداث القصة الكلاسيكية في إيطاليا التي تديرها الفاشية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، حيث فقد جيبيتو ابنه وقام بنحت "الصبي" الفخري من شجرة زرعت بجوار قبره.

واختتم ديل تورو نعيه قائلا:"أنا سعيد بلقاء مارك الأنسان كما تشرفت بلقاء الفنان، وكما قلت، لقد أعجبت به قبل أن أقابله، لقد أحببت أن أتيحت لي الفرصة لمشاركة الوقت والمساحة معه خلال الفترات المختلفة".

وكان قد عمل جوستافسون أيضًا كمخرج للرسوم المتحركة في فيلم Fantastic Mr. Fox للمخرج ويس أندرسون لعام 2009، من بطولة جورج كلوني وميريل ستريب.

بدأت مسيرته المهنية في الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة في الثمانينيات،. وساهم في المسرحية الهزلية Eddie Murphy The PJs في أواخر التسعينيات، بالإضافة إلى الفيلم المقتبس عام 1985 عن The Adventures of Mark Twain.

Pinocchio 

بينوكيو أو بالإيطالية: Pinocchio، هي شخصية خيالية مُستمدة من رواية كتبها الروائي الإيطالي كارلو كولودي سنة 1880، وترجمت لأكثر لغات العالم، وتحولت لعشرات الأفلام، منها ما أنتجته ديزني بالرسوم المتحركة في عام 1940، والتلفزيون الإيطالي في خمس حلقات كل حلقة بمدة ساعة وذلك في عام 1972م. وتتحدث هذه الرواية عن طفل مصنوع من الخشب وله أنف طويل. وقد اشتهرت هذه الرواية خاصة في النصف الثاني للقرن العشرين بعد تطور وسائل الاعلام والاتصال.