رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد السوري: استهداف ما لا يقل عن 17 موقعًا في شرق سوريا

نشر
سوريا
سوريا

أعلن المرصد السوري، أنه تم استهداف ما لا يقل عن 17 موقعا في شرق سوريا، وذلك جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

ضربات سوريا

وأوضح المرصد السوري لسكاي نيوز عربية، أن هناك 13 قتيلا في الضربات الأميركية على شرق سوريا.

وكانت أعلنت فوكس نيوز، أن هناك تقارير عن ضرب 8 أهداف في سوريا ومقتل 6 أشخاص.

ونفذ الطيران الأمريكي، قبل قليل، غارات جوية انتقامية على مناطق  على الحدود السورية العراقية يعتقد أنها لجماعات مسلحة على صلة بإيران حملتهم واشنطن مسؤولية مقتل ثلاثة من جنودها خلال هجوم  قرب الحدود الأردنية السورية.

وسمع دوي انفجارات في منطقة قرب الحدود السورية العراقية القريبة من البوكمال. فيما أكدت وسائل إعلام استهداف 12 موقعاً td الميادين والبوكمال ومحيط معبر القائم يعتقد أنها لفصائل مسلحة على صلة بإيران.

وجاءت الضربات الأمريكية رداً على الهجوم الذي وقع في شمال الأردن، مؤكداً أن الضربات الأخيرة ستكون في إطار حملة طويلة  لاستهداف الجماعات المسلحة.

 وكانت وسائل إعلام سورية،  أكدت وقوع غارات جوية من طائرات، يعتقد أنها أمريكية، قصفت خلالها مناطق في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور.
 وبحسب وسائل إعلام، فقد طال القصف مواقع للحرس الثوري الإيراني، وحركة «النجباء»، وكتائب «حزب الله العراقي».

وتحدثت وسائل إعلام عن وقوع خسائر بشرية جراء قصف على «عين علي» في منطقة الميادين.

وشوهد تحليق مكثف للطيران في منطقة الرصافة بالعاصمة العراقية بغداد. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوطة 10 قتلى في تلك الغارات.

وكانت الولايات المتحدة حمّلت مسؤولية مقتل ثلاثة من جنودها، الأحد الماضي في قاعدة عسكرية قرب الحدود الأردنية، إلى فصائل مسلحة في سوريا والعراق، تقول إنها مدعومة من إيران، متعهّدة بالردّ والانتقام.
رداً على الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في قاعدة تاور 22 في الأردن، وافق الرئيس بايدن على سلسلة من الضربات على أفراد ومنشآت إيرانية في العراق وسوريا وبحسب سي بي اس نيوز، تم التخطيط للضربات على مدار عدة أيام.

يعكس قرار استهداف الأصول الإيرانية التوترات المتصاعدة في المنطقة والتزام الإدارة الأمريكية بالرد على الإجراءات التي يُنظر إليها على أنها تهديدات للأفراد العسكريين الأمريكيين. 

يثير السماح بهذه الضربات مخاوف بشأن التداعيات المحتملة والتداعيات الأوسع على المشهد الجيوسياسي المعقد بالفعل.