رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لابيد: لم نشهد هذا القدر من انعدام المسؤولية عبر التاريخ

نشر
لابيد
لابيد

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، انه بدلا من تسريب ما يحدث في اجتماعات الحكومة لم لا يذيعون الجلسة مباشرة، وذلك حسبما جاء في “قناة الجزيرة”.

بيان عاجل من زعيم المعارضة يائير لابيد:

وأوضح لابيد، أنه لم يحدث قط في تاريخنا أن شهدنا هذا القدر من انعدام المسؤولية وهذه الحكومة غير مؤهلة ونتنياهو غير كفؤ.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يدعم أي اتفاق يفضي إلى خروج الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو كان باهظ الثمن.

وأضاف لابيد في مداخلة مع إذاعة عبرية، «إذا كنت تريد القضاء على حماس، فعليك أن تخرج الأسرى أولًا. لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصيًا إن هناك دعمًا كاملًا لأي اتفاق، مهما كان مؤلمًا، وإذا كان الثمن باهظًا ولو كان وقف الأعمال القتالية».

وجدد لابيد انتقاد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل «الكابينت» المصغر. ووفقا لـ لابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل «الكابينت» المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.