رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيتوني: المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا سيقدم قيمة إضافية حقيقية للاقتصاد

نشر
 الطيب زيتوني
الطيب زيتوني

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، الطيب زيتوني، أن المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا، سيقدم قيمة إضافية حقيقية للاقتصاد الوطني.


وأضاف وزير التجارة، الطيب زيتوني إلى منطقة التجارة الحرة، التي ستستضيفها ولاية تندوف، والتي ستعطي هي الأخرى دفعة للمبادلات التجارية الجزائرية الافريقية.

وجاء تصريحات زيتوني، عقب الزيارة التي قادته إلى ولاية تندوف، حيث قام رفقة والي ولاية تندوف، مصطفى دحو، بزيارة ميدانية لمعاينة موقع إنجاز المنطقة الحرة والوقوف على الإجراءات اللوجيستية، كما حضر أيضا أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان عن الولاية، المدراء المعنيون بالمشروع ومكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسة الخاصة بالمنطقة الحرة.

وخلال المحطة الثانية للزيارة، وقف الوزير على مشروع المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد ،

زيارة أجنحة المعبر 

واستمع الوزير إلى عرض حول المشروع ، قدمه مدير التجهيزات العمومية. كما قام الوزير ، بزيارة أجنحة المعبر ، وكل المرافق الخاصة به.

وفي هذا الإطار ، أكد الوزير ، أن هذا المشروع سيضفي قيمة إضافية وانطلاقة حقيقية في المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا، التي عرفت ارتفاعا في ظرف وجيز،

يضاف إليه منطقة التجارة الحرة، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية والتي ستعطي دفعة اخرى للتبادل التجاري مع كل الدول .

كما أكد الوزير أن المشاريع الضخمة التي حظيت بها ولاية تندوف، من شأنها أن تحدث ديناميكية كبيرة لم يشهد لها مثيل في هذه المنطقة.

وفي ختام الزيارة ، أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني رفقة والي الولاية مصطفى دحو على اجتماع تنسيقي خاص لمشروع انشاء المنطقة الحرة بتندوف.

حيث ضم المدراء الولائيين الفاعلين في هذا المشروع ، حيث تم اسداء تعليمات بالشروع في التحضير البطاقات التقنية وكل الإجراءات المتعلقة بالمشروع .

وزير التجارة الموريتاني يوضح أهداف الاستراتيجية الوطنية للتصنيع في موريتانيا

أكد وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، أن الاستراتيجية الوطنية للتصنيع تندرج في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خاصة في المحور المتعلق بتطوير الصناعات التحويلية في المجالات التي تتمتع فيها بلادنا بامتيازات تفضيلية، كالزراعة والثروة الحيوانية والصيد والطاقات المتجددة.

وفي لقاء مع إذاعة موريتانيا للتعليق على حصيلة ما تم تداوله ونقاشه خلال الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتصنيع، أوضح الوزير أن الحكومة اعتمدت استراتيجية وطنية للتصنيع في البلاد، ولتطبيق تلك الاستراتيجية حددت وسيلتين أساسيتين: