رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد يستلم رسالة من الرئيس تبون

نشر
الأمصار

سلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  أحمد عطاف، اليوم الجمعة، للرئيس التونسي قيس سعيد، رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ووفق بيان الخارجية، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يستقبل من قبل رئيس جمهورية تونس السيد قيس سعيد حيث سلمه رسالة خطية من أخيه الرئيس السيد عبد المجيد تبون

وخلال اللقاء، أكد عطاف، أن الرئيس عبد المجيد تبون يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع الرئيس قيس سعيد للارتقاء فعليا بالعلاقات الثنائية.

ويأتي التنسيق بين الرئيسين في سياق الاهتداء على الدوام لما فيه خير للبلدين والمنطقة والجوار الإقليمي، يضيف عطاف، مؤكدا أن زيارته إلى تونس تأتي في سياق حركية جد إيجابية تعيشها العلاقات الجزائرية-التونسية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن السلم لن يستتب إلا بتحرير كل فلسطين وإقامة دولة كاملة السيادة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة إرساء مجتمع إنساني يقوم على العدل وعلى القضاء على كل مظاهر التمييز والبؤس والفقر.

وقال الرئيس التونسي ـ في كلمته خلال قمة إيطاليا أفريقيا المنعقدة في روما ـ : "نلتقي اليوم بفكر جديد بمبادرة حميدة من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني وبمقاربات مخالفة لخيبات الماضي مستشرفين لمستقبل جديد يقوم على التعامل مع افريقيا بمنطق الشراكة والتعاون"..وذلك وفقًا لبيان للرئاسة التونسية.

وأضاف سعيد قائلاً : "إننا لا نضع اليوم ركائز بنية أساسية بل نساهم مساهمة فاعلة في وضع بنية فكرية تفتح آفاقًا جديدة أسمي وأرقى يتساوى فيها البشر ولا يوجد فيها لترتيب تفاضلي للمجتمعات والدول''.

وأشار إلى أن كل مآسي أفريقيا حدثت في الوقت الذي تمتلك فيه أفريقيا ثلث ثروات العالم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم على مدى السنوات العشر المقبلة وفقًا لآخر تقرير للثورة في أفريقيا لعام 2023.

وأكد الرئيس التونسي أن جدول أعمال هذا الاجتماع لا يتضمن طرح هذا الملف إلا أننا لا يمكننا تغفال حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد كل شعب فلسطين، فلا تكاد تمر دقائق معدودات حتى يرتقي شهيد أو يصاب جريح أو يهدم بيت أو يقصف ملجأ أو يدمر مشفى، مشددًا على الأمن لن يستقر إلا بتحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف