رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي: يجب توزيع خيرات البلاد على قاعدة العدل

نشر
الأمصار

قال قيس سعيد، الرئيس التونسي، اليوم الجمعة، إن بلاده تتوفر فيها العديد من الخيرات، التي يجب أن يتم توزيعها على قاعدة العدل والإنصاف لكل المواطنين وفي كل الجهات على قدم المساواة.

وذكرت مصادر تليفزيونية، أن تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جاءت خلال إشرافه على جلسة عمل في قصر قرطاج في العاصمة، تونس، حيث دعا إلى إثارة تتبعات جزائية ضد كل من تتوفر ضده القرائن والأدلة التي تثبت تورطه في نهب أموال الشعب.

وأفاد الرئيس التونسي، وفقًا لما نقلته القناة بأن “ثروات البلاد لا يجب أن تظل غنيمة بأيدي عصابات أو لوبيات ما زالت تعتقد أنها قادرة على التحكم في مفاصل الدولة وتبقى خارج دائرة المحاسبة وفوق القانون”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن السلم لن يستتب إلا بتحرير كل فلسطين وإقامة دولة كاملة السيادة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة إرساء مجتمع إنساني يقوم على العدل وعلى القضاء على كل مظاهر التمييز والبؤس والفقر.

وقال الرئيس التونسي ـ في كلمته خلال قمة إيطاليا أفريقيا المنعقدة في روما ـ : "نلتقي اليوم بفكر جديد بمبادرة حميدة من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني وبمقاربات مخالفة لخيبات الماضي مستشرفين لمستقبل جديد يقوم على التعامل مع افريقيا بمنطق الشراكة والتعاون"..وذلك وفقًا لبيان للرئاسة التونسية.

وأضاف سعيد قائلاً : "إننا لا نضع اليوم ركائز بنية أساسية بل نساهم مساهمة فاعلة في وضع بنية فكرية تفتح آفاقًا جديدة أسمي وأرقى يتساوى فيها البشر ولا يوجد فيها لترتيب تفاضلي للمجتمعات والدول''.

وأشار إلى أن كل مآسي أفريقيا حدثت في الوقت الذي تمتلك فيه أفريقيا ثلث ثروات العالم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم على مدى السنوات العشر المقبلة وفقًا لآخر تقرير للثورة في أفريقيا لعام 2023.

وأكد الرئيس التونسي أن جدول أعمال هذا الاجتماع لا يتضمن طرح هذا الملف إلا أننا لا يمكننا تغفال حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد كل شعب فلسطين، فلا تكاد تمر دقائق معدودات حتى يرتقي شهيد أو يصاب جريح أو يهدم بيت أو يقصف ملجأ أو يدمر مشفى، مشددًا على الأمن لن يستقر إلا بتحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.