رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل الحرب حتى تحقيق أهدافنا

نشر
 يوآف غالانت
يوآف غالانت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق الأهداف، مضيفا أن تل أبيب تفضل الدبلوماسية بشأن الحدود الشمالية "لكننا مستعدون عسكريا".


ويوم الثلاثاء الماضي  أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن حركة حماس "لن تحكم غزة" بعد الحرب، وأن إسرائيل ستحكم القطاع عسكريا وليس مدنيا.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية من رويترز)
 يوآف غالانت

غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة واقتحام مستشفى الأمل للمرة الثالثة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على دير البلح وسط القطاع، كما اقتحمت قواته ساحة مستشفى الأمل غرب خان يونس في المنطقة الجنوبية للمرة الثالثة، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.

وبحسب الهلال الأحمر، تعامل المستشفى يوم أمس مع 12 قتيلا، من بينهم موظف، ومتطوع في الجمعية، بالإضافة إلى 6 إصابات.

وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها، أدى إلى اختراق الرصاص خمس مركبات، من بينها ثلاث مركبات إسعاف.

وتواصل قوات الاحتلال استهداف مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر وحصاره، لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث تطلق الرصاص صوب كل من يتحرك في محيطه.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 42 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة وجنوبه، خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين في قطاع غزة تنفيذا لأوامر من ضباطه الذين يقودون القتال هناك.

كما ذكرت مصادر صحية فلسطينية، أن جثامين 14 قتيل وصلوا الى مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد تراجع آليات الاحتلال الإسرائيلي من محيط المستشفى الذي كانت تحاصره.

تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

ويتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع لليوم الحادي عشر على التوالي.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتقى 26900 قتيل وأصيب 65949 بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ودمّرت الحرب الإسرائيلية على "حماس" قرابة نصف المباني في قطاع غزة، وحوّلت الجيب الفلسطيني إلى مكان "غير صالح للعيش" ويحتاج إلى عشرات مليارات الدولارات لإعادة إعماره، وتعرضت المباني للقصف والتدمير في البريج ودير البلح وخان يونس ورفح، وأحيانًا كان القصف بالقرب من المدارس والملاجئ التي يحتمي بها النازحون.