رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كارتيرون مرشح لقيادة منتخب الجزائر خلفًا لجمال بلماضي

نشر
الأمصار

كشفت تقارير صحفية وإعلامية جزائرية، اليوم الخميس، أن المدير الفنى الفرنسى باتريس كارتيرون، مرشح قوى لتدريب منتخب الجزائر خلفًا للمُقال من منصبه جمال بلماضى.

ورحل جمال بلماضى عن تدريب الجزائر، بعدما أخفق للمرة الثانية على التوالى من تخطى دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية فى الكاميرون وكوت ديفوار.

ودخل كارتيرون مدرب أم صلال القطرى الحالي، والزمالك السابق، دائرة المرشحين لتدريب منتخب الجزائر خلفًا لبلماضى الذي تمت إقالته عقب الخروج المبكر من بطولة كأس إفريقيا.

كارتيرون مرشح لقيادة منتخب الجزائر
ويتردد فى الوقت الحالى أسم كارتيرون الأوفر حظًا حسب التقارير الصحفية الجزائرية، كمدرب محتمل لمحاربى الصحراء قبل البدء فى إستكمال رحلة تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2026.

وسبق للفرنسى كارتيرون، تدريب منتخب أفريقى وهو مالى خلال الفترة من 2012 و2013 ثم توجه لقيادة أندية مازيمبى والنصر السعودى والزمالك والأهلى والرجاء المغربى.

وأشارت تقارير صحفية سابقة إلى رغبة الاتحاد الجزائرى لكرة القدم في التعاقد مع الفرنسى هيرفى رينارد، كما ظهر مجددًا اسم المدرب السابق لمحاربى الصحراء وحيد خليلوزيتش.

رياض محرز يوجه رسالة حادة للإعلام في الجزائر: "سبب فشلنا"

رسالة حادة من نجم منتخب الجزائر رياض محرز وقائد منتخب الجزائر لكرة القدم، إلى وسائل الإعلام، موجها اللوم لهم في فشل منتخب الجزائر والخروج من دور المجموعات من كأس أمم أفريقيا.

فشل منتخب الجزائر

وأكد محرز أن الضغط السلبي كان أحد أسباب إخفاق الفريق في التقدم بمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في كوت ديفوار.

وعادت بعثة الجزائر إلى البلاد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، قادمة من كوت ديفوار، بعد توديع كأس الأمم الإفريقية من دور المجموعات.

قامت جماهير المنتخب الجزائري بصب غضبها على المدرب جمال بلماضي، عقب فشل المحاربين في بلوغ الدور الثاني ببطولة أمم أفريقيا 2023، المقامة حاليا بكوت ديفوار.

وفشل المنتخب الجزائري في الفوز بمباراته الأخيرة في دور المجموعات، أمام موريتانيا (1-0)، ليحتل المركز الأخير بالمجموعة الرابعة بنقطتين.

وظهر أنصار المنتخب الجزائري في قمة الاستياء عقب نهاية المواجهة، حيث اجتمعوا برئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي، وطالبوا بإقالة المدرب جمال بلماضي وإحداث تغييرات جذرية.

وتدخلت وحدات الأمن الإيفوارية لتفريق الجماهير الغاضبة، التي تجمعت أمام فندق إقامة المنتخب الجزائري، قبل أن تتمكن مجموعة من الأنصار من اقتحام محيطه، للتعبير عن امتعاضها من السياسة الفنية لبلماضي خلال البطولة.