رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحرية بريطانية: تلقينا تقريرا عن حادثة تبعد 57 ميلا غربي الحديدة باليمن

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة بحرية بريطانية، عن تلقيها تقريرا عن حادثة وقعت على بعد 57 ميلا بحريا غربي محافظة الحديدة في اليمن، جاء ذلك وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الجيش الأمريكي أنه شن ضربات جديدة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين فى اليمن "دفاعا عن النفس"، وذلك غداة إسقاط مدمرة أمريكية صاروخا باليستيا و3 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون.

وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية فى الشرق الأوسط (سنتكوم) فأن "الضربات الجديدة جاءت "ضد محطة تحكم أرضية للطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، و10 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين للهجوم في اتجاه واحد"، في إشارة إلى الطائرات بدون طيار الانتحارية، وفقا لما نقلته قناة (الحرة) الفضائية الأمريكية.

ووفقا البيان، فإن الضربات نفذت "في حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت صنعاء 10:30 مساء بتوقيت جرينتش".

يأتي ذلك في وقت تحدثت تقارير عن ترتيبات أمريكية وبريطانية لتنفيذ عملية عسكرية برية بقوات يمنية تستهدف مواقع الحوثيين في محافظة الحديدة جنوب البحر الأحمر بهدف السيطرة عليها.

ووسع الحوثيون هجماتهم التي كانت تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، ردا على الضربات التي تنفذها واشنطن ولندن على مواقع للجماعة.

وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن، لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

اليمن.. العليمي يُطالب باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا ضد الحوثيين

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "رشاد العليمي"، خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا "ديفيد كاميرون"، إلى فرض إجراءات عقابية أكثر حزمًا ضد الحوثيين، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أن رشاد العليمي أشاد بدور المملكة المتحدة كحاملة للقلم في مجلس الأمن الدولي ومواقفها الداعمة للشعب اليمني وقيادته السياسية وحقه في استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية.