رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار السوداني: الوضع المالي في العراق مستقر وسليم

نشر
مستشار السوداني
مستشار السوداني

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن النظرة المستقبلية إلى الوضع المالي في العراق مستقرة، فيما أشار إلى أن مؤشرات السوق النفطية ما زالت تزيد على السعر المحدد في الموازنة بأكثر من 10% حتى اللحظة.

وقال صالح،: إن "الموازنة العامة الاتحادية للعام 2024، ما زالت مستقرة بسقف نفقات بنحو 199 تريليون دينار عراقي وتخصيصات في النفقات الاستثمارية تزيد على 25 بالمئة؜ من إجمالي سقف الإنفاق، كما أن الصادرات النفطية مستقرة عند معدلاتها المرسومة بنحو يقارب  3.4 ملايين برميل نفط يومياً وبسعر برميل لأغراض احتساب إيرادات الموازنة من النفط المصدر بمقدار 70 دولاراً للبرميل"، لافتاً إلى أن "مؤشرات السوق النفطية ما زالت تزيد على السعر المحدد في الموازنة بأكثر من 10٪؜ حتى اللحظة".

وأضاف أن "توقعات أسواق الطاقة تسير إلى تصاعد احتياجات الطلب المستمر على النفط الخام بشكل عام"، مشيراً إلى أن "النظرة المستقبلية إلى الوضع المالي للعراق مستقرة".

ولفت إلى أن "هناك استقراراً عالياً مع دخولنا الشهر الثاني من العام الحالي، والتي تؤشر أن الموازنة في حالة توازن وتحمل شيئاً من الفوائض، فلذلك الوضع مستقر وجيد وسليم".

مستشار السوداني: القوة الشبابية ستشكل قرابة 60%؜ من سكان العراق عام 2037

ومن جهة أخرى، أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، أن رعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمبادرات الشباب جزء جوهري في نطاق الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص، وفيما أكد أن رعاية نهضة الشباب تقوم على أسس مدروسة ومخططة، أشار إلى أن القوة الشبابية ستشكل قرابة 60%؜ من سكان العراق في عام 2037.

وقال صالح، إن "هناك تخطيطاً وإصراراً وتواصلاً وإشرافاً شخصياً من لدن رئيس الوزراء، للاهتمام المتواصل بالقوة الشبابية في بلادنا التي ستشكل في العام 2037 قرابة 60%؜ من سكان البلاد وقوته العاملة".

وأضاف أن "رعاية نهضة الشباب تقوم على أسس مدروسة ومخططة من خلال المجلس الأعلى للشباب، فالمبادرات والمسابقات هي أساس تحفيزي  لإسناد فرص النجاح والعمل والابتكار والتطور لشريحة الشباب، وتأتي في نطاق سياسة عامة إيجابية تمثل الاستثمار الأمثل في الجانب البشري، وهو  الاستثمار الجوهري والأسس في الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ولاسيما تطوير سوق العمل بفاعلية مختلفة قوامها القوة العاملة الشابة".

ولفت إلى أن "رعاية رئيس الوزراء، لمبادرات الشباب التي تدعم بسياسات تنطلق من مؤازرة فرص السوق في الابتكار المنتج ثم التشغيل وبناء أفضل التطبيقات للضمان الاجتماعي، هي جزء جوهري في نطاق الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص، ولاسيما ولادة القيادات الشابة لإدارة فرص السوق في شتى مجالات الإنتاج".

وتابع: "فصندوق العراق للتنمية على سبيل المثال تكاد برامجه التمويلية أو المنهجية تلامس الطاقات المتجددة الشبابية في الريادة والإعمار، في حين أن الفريق الوطني للشباب لمواجهة التغيرات المناخية، يأتي كنموذج فاعل لمواجهة التحديات البيئية والمناخية بأنشطة تفكيرية واستثمارية في مواجهة مصادر التصحر والتلوث وغيرها وبمبادرات منتجة تمثل نموذجاً للفرص الاستثمارية الواعدة للتنمية المستدامة تقودها الريادة الشبابية نفسها بدعم الدولة".