رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتحاد الكرة المصري يعتذر للشعب ويجتمع الأحد بسبب وداع أمم أفريقيا

نشر
الأمصار

تقدم الاتحاد المصرى لكرة القدم بإعتذار للشعب المصرى عبر بيان رسمي عقب خروج المنتخب من بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا فى كوت ديفوار من دور الـ16 أمام منتخب الكونغو بركلات الترجيح، كما أكد اتحاد الكرة فى بيانه عقد اجتماع عاجل يوم الأحد المقبل لإصدار بعض القرارات الهامة.

وجاء نص البيان كالتالى:-

 

يتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بالاعتذار إلى الجماهير المصرية العظيمة ، علي ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم من نتائج خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة بدولة كوت ديفوار وعدم تحقيق طموح الجماهير المصرية وأهداف مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم الذي قام بالدور المنوط به من تلبية جميع المتطلبات وتوفير كل السبل الخاصة لإعداد المنتخب قبل وأثناء البطولة .

كما يتقدم المجلس بالشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ممثلا عن الدولة والقيادة السياسية المصرية لدعم مسيرة المنتخبات الوطنية من خلال التشاور والاتفاق في الرؤى لوضع خطة للنهوض بالمنتخبات الوطنية منذ قدوم المجلس الحالي .

وإذ يؤكد مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم علي أنه جزء من نسيج الشعب المصري ويشعرون بما تشعر به الجماهير المصرية، فإن المجلس بصدد عقد اجتماع يوم الأحد الموافق 4 / 2 / 2024 لدراسة التقارير الفنية والطبية والإدارية وتقرير رئيس البعثة والمشرف على المنتخب لاتخاذ القرارات المناسبة ولن يدخر الاتحاد أي جهد أو فكر لاتخاذ كل ما هو ممكن ومناسب لمصلحة المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة.

بيان اتحاد الكرة

 

 

شريف إكرامي: كرة القدم اللعبة التي يحترم صناعتها العالم إلا مصر

أبدى شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز، استياءه الشديد بسبب المستوى الذي ظهر عليه منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وعلى إثرها أقصى المنتخب على يد الكونغو الديمقراطية بركلات المعاناة الترجيحية.

ونشر شريف إكرامي تغريدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تويتر: "13سنة مرت على آخر تتويج لمنتخب مصر، 5 سنوات مرت على إخفاق روسيا 2018، هل تقدمنا خطوة؟.. هل تغير شيء؟.. كرة القدم اللعبة التي يحترم صناعتها العالم إلا مصر، حتى الدول الإفريقية الأقل شأنًا باتت تسبقنا بمسافات، متى سنستوعب مدى تأخرنا؟، وأن العيب الأساسي والخلل العميق أساسه الفكر والإدارة والثقافة الرياضية نفسها".

وأضاف: "تغيير المدربين أو اللاعبين ليس إلا استبدال قشرة لأساس ضعيف، أساس لا يصلح، الهروب من الحقيقة لن يغير قبحها.. تأكدوا أن العند والكبر سيزيدها قبحًا. استعدوا لسماع صيحات التغيير ونداء الإقالات وأصوات النقد والسخرية، الذي سيؤدي في النهاية إلى لا شيء".

وتابع: "استعدوا لسماع نفس الآراد ونفس الاقتراحات التي ستقودنا للخلف أكثر وبسرعة أكبر. للأسف مستوى الكرة المصرية متناسب جدًا مع مستوى صناعتها وإدارتها. نحن لا نتغير أبدًا عن قناعة، نتغير عندما نيأس، نتغير رغمًا عنا».

وأتم قائلًا: "كلاعب ينتمي لهذا المجال، أعتذر أولًا لكرة القدم، وأعتذر لشعب مصر الذي يعشق الكرة، والذي فقد الثقة في كرة بلده".