رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب الله: استهدفنا بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة الطيحات

نشر
حزب الله
حزب الله

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، استهداف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة الطيحات وحققوا إصابة مباشرة، وذلك ردًا على ارتكاب الجيش الإسرائيلي المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومساندة للفصائل الفلسطينية التي تقاتل في غزة، حسبما جاء في البيان.

حزب الله والجيش الإسرائيلي:

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله، عن قيام مقاتليه ‏‌‏‌‌‌‏وبشكل خاص قوة ‏القناصة في المقاومة الإسلامية ظهر يوم الثلاثاء 30-01-2024، باستهداف تجهيزات تجسسية للجيش الإسرائيلي مقابل قرية الوزاني الجنوبية وتم وقوع إصابات بها بشكل مباشر، موضحًا أن ذلك يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

وفي بيان أخر، قال حزب الله، :"دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎ 11:35‎من ظهر يوم الثلاثاء 30-01-2024 تجمعاً ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة".

وأعلنت المقاومة الإسلامية حزب الله، عن استهداف مقاتليها تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

 

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.