رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإسرائيلي لـ لبنان: إذا تحرك الجيش سيكون الرد مدمرًا

نشر
الأمصار

قال وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إنه إذا تحرك الجيش الإسرائيلي في الشمال فسيكون الرد مدمرا بالنسبة لحزب الله ولبنان


ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن جالانت مزاعمه أن الوضع في الجنوب اللبناني سيكون مدمرا في حال انطلقت النيران من داخل الأراضي اللبنانية على بلاده، خاصة على مدينة حيفا الساحلية على البحر المتوسط.

وأفادت الصحيفة أن تصريحات يوآف جالانت جاءت أثناء إجراء وزير  دفاع الاحتلال تقييما للوضع الأمني في الجبهة الداخلية، مضيفا أنه "إذا أطلقت النار على إسرائيل من لبنان، فإن الوضع في مدينة حيفا لن يكون جيدا، أما في بيروت فسيكون الوضع مدمرا".

وزعم جالانت من أن مدينة حيفا ومحيطها أكثر المناطق المهددة في بلاده، في حال تم تفعيل النيران ضد إسرائيل من لبنان، مشيرا إلى أن الوضع في حيفا لن يكون جيدا ولكن في بيروت الوضع سيكون دمارا، على حد قوله.

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه برانيت في الجليل، وذلك حسبما نقلت “قناة الجزيرة”.

وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية “حزب الله”، عن استهداف مقاتليها لثكنة برانيت التابعة إلى الجيش الإسرائيلي بصواريخ بركان وتحقيق إصابة مباشرة بها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.