رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. صفارات إنذار في عرب العرامشة بعد هجمات حزب الله

نشر
الأمصار

 أطلقت صفارات الإنذار في بلدة عرب العرامشة، الواقعة على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وذلك بعد هجمات أطلقها حزب الله على أهداف إسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجمات جاءت في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة.

وكانت عرب العرامشة قد تعرضت لهجمات حزب الله بشكل متكرر في الماضي، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين سكانها.

إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه برانيت في الجليل، وذلك حسبما نقلت “قناة الجزيرة”.

وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية “حزب الله”، عن استهداف مقاتليها لثكنة برانيت التابعة إلى الجيش الإسرائيلي بصواريخ بركان وتحقيق إصابة مباشرة بها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
‏