رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

في اليوم الخامس.. 375 ألف زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

نشر
الأمصار

شهد اليوم الخامس من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تخطى عدد الزائرين للمعرض، اليوم الاثنين الموافق 29 يناير، 374,424 زائرًا، ليصل إجمالي عدد الزائرين منذ فتح أبواب المعرض للجمهور يوم 25 يناير حتى الآن إلى نحو 1,638,597 زائرًا.

وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن هذا الإقبال الكبير أتى كنتيجة لخدمات التيسير على الزائرين بدءًا من توفير خطوط مواصلات مخصصة خصيصًا للمعرض وانتهاء بتوفير الخدمات اللوجستية داخل المعرض والتي جعلت المعرض مناسبًا لكل أفراد الأسرة.

وأكد أن المعرض به الكثير من المبادرات الجاذبة للقراء ومحبي القراءة والإطلاع، ومنها المبادرة التي أطلقتها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني للعام الثاني على التوالي "الثقافة والفن للجميع" والتي تتيح الكتاب المخفض بأسعار من جنيه إلى 20 جنيه، إضافة إلى الأسعار المخفضة لإصدارات قطاعات الوزارة وعدد من دور النشر الخاصة.

وتقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.

ويمكن حجز التذكرة الكترونيا من خلال منصة معرض القاهرة للكتاب أو يدويا من شباك التذاكر المتواجد أمام بوابات المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية، ويبلغ سعر التذكرة 5 جنيهات للفرد.

خدمات معرض الكتاب 

المعرض يقدم مجموعة من الخدمات يقدمها لزائريه منها: خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصري، مسارات خاصة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة، استراحات للجمهور، أماكن للخدمات.

وخصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات ممثلة في هيئة النقل العام 11 خط أتوبيس من  مقر المعرض وإليه، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وذلك تيسيرًا على الزوار.

معرض القاهرة الدولي للكتاب 

يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أكبر تجمع لدور النشر والمفكرين والأدباء والصحفيين والمشاهير من كل صوب وحدب، إذ يجسد هذا الحدث ريادة مصر ومكانتها بين دول العالم، إلى جانب تجسيده لأهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.

يعود تاريخ هذا الحدث العالمي لـ 20 يونيو عام 1946، وأطلق عليه (معرض الكتاب العربي)، حيث بدأ سطوعه بالقاهرة كمشروع قومي عربي يجمع الشعوب العربية تحت لواء العلم والمعرفة في ظل ريادة مصرية تأخذ بيد الجميع نحو التقدم بحضور وزير المعارف العمومية وقتها ونخبة من كبار رجال الدولة بالإضافة لرواد العلم والفكر والأدب، وكان المعرض في ذلك الوقت يحتوى على قسم للكتب العربية بالإضافة لقسم للكتب العربية المطبوعة في أوروبا وأمريكا، وكان وزير المعارف هو المسؤول عن ذلك التقليد. ويعد أسبوع الكتاب «الأب الروحي» لمعرض الكتاب بشكله الحالي، وقد تم إنشاء المعرض في ظل سياسة ثقافية تشجع صناعة ونشر الكتاب على كل المستويات.