صحة غزة: نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة بمجمع ناصر الطبي

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، عن نفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وذلك بعد حصار شديد يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد عدد من المناطق في قطاع غزة، وتتصاعد الاشتباكات خلال الفترة الحالية بين المقاومة الفلسطينية وعدد من قوات الجيش الإسرائيلي في محاور غزة المختلفة.

مجمع ناصر الطبي بـ غزة 

انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي بـ غزة

مجمع ناصر الطبي بغزة.. حصار من الاحتلال وقصف ممنهج

وانقطعت الكهرباء بشكل كامل عن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على المستشفى الذي يأوي آلاف النازحين والمصابين من المدنيين في القطاع.

انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي بـ غزة 

وحسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية، فأن مجمع ناصر الطبي، شهد انقطاع تمام للكهرباء، مما يزيد من معاناة المرضى والمصابين في المستشفى، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.

وفي سياق آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، نصب كمين لقوة من جيش الاحتلال غرب مخيم المغازي، كما فجرت نفق بداخله 7 جنود إسرائيليين بعد استدراجهم.

وأضافت الفصائل الفلسطينية، أنها استهدفت دبابتي ميركافا بعبوة شواظ وقذيفة الياسين 105 شمال غرب مخيم المغازي. 

 قصف مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي

واستشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء يوم الجمعة، إثر قصف مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي، خيام النازحين غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

كما أطلقت طائرات جيش الاحتلال المروحية، الرصاص على عدة مناطق شرق رفح.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.