رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز الإمارات للدراسات يطلق موسوعة القيادة الإماراتية "الاتحاد"

نشر
الأمصار

أطلق مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية موسوعة القيادة الإماراتية "الاتحاد"، في إطار اهتمامه بتوثيق الإرث الفكري للقيادة الإماراتية، وتوسيع آفاق المعرفة بالركائز الفكرية لمسيرة البناء التي أرساها القادة على مر العقود.

إطلاق موسوعة القيادة الإماراتية "الاتحاد"

وقد تم الإعلان عن إطلاق الموسوعة خلال احتفال أقيم في أبوظبي، مساء الخميس، وبدأ العمل في الموسوعة في صيف 2021.

وتضم الموسوعة 15 ألف مادة من مقولات القيادة في مختلف المجالات، المكتوبة منها والمرئية والمنقولة وغيرها، في منصة إلكترونية جامعة للإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة، وفق معايير علمية رصينة، لتكون مرجعًا موثوقًا للباحثين والدارسين وكل الراغبين في الاطلاع على هذا الموروث الملهم.

ويرجع تميز الموسوعة إلى سرعة وسهولة الوصول إلى المعلومات، والثقة الكاملة في المحتوى، بالنظر إلى الإجراءات العلمية الدقيقة التي اتُّبعت للتحقق من كل المواد المنشورة. ويضاف إلى ما سبق، توفير هذا الإرث الفكري الثري في منصة واحدة، تتضمن طرقًا متعددة للبحث عن المعلومات المطلوبة من جانب الباحثين والدارسين.

وفي مستهل حفل إطلاق الموسوعة، القى الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، كلمة أعرب فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، وإلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المركز، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء المركز، مؤكدًا أنه لولا الرؤية الاستشرافية المتكاملة لقيادتنا الرشيدة، لما كان ممكنا أن تتحقق النجاحات والإنجازات التي تفخر بها دولة الإمارات اليوم في كل المجالات.

وأكد النعيمي إن "قادتنا نهجُنا"، ولذا فإن الباحثين والدارسين يحرصون في دراساتهم على التأصيل لما يطرحون من أفكار، ويلجأون إلى إرث القيادة الرشيدة ليستمدوا منه هذا التأصيل، وهو ما تسعى الموسوعة إلى تيسيره لهم.

عن اختيار اسم "الاتحاد" على الموسوعة، قال إن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، هو من شرَّف الموسوعة باختيار اسم "الاتحاد" لها، وأننا حين ننظر إلى دلالة الاتحاد، نجده امتدادا لفكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأضاف أنها "مستمرة وديناميكية"، بمعنى أنها ستواصل جمع الإرث الفكري السابق للقيادة الإماراتية، وإرثها القادم أيضًا، واصفًا إياها بأنها "إرث للوطن، وحق للجميع، ومن الجميع لأجل الجميع"، مشيرًا إلى أن الديمومة والديناميكية اللتين نحرص عليهما تتحققان عبر التعاون والشراكات الاستراتيجية التي يعقدها المركز مع مؤسسات وطنية كبرى، من بينها وكالة أنباء الإمارات "وام"، والأرشيف والمكتبة الوطنية.

واختتم الدكتور سلطان محمد النعيمي حديثة بدعوة الباحثين والدارسين إلى المشاركة بجهودهم في الموسوعة، والاستفادة مما تقدمه من مواد علمية موثوقة وموثَّقة، منوهًا إلى أنه سيكون للموسوعة سفراء من الإعلاميين، وكذلك من المؤثرين الذي يقدمون محتوى وطنيًا يؤثر إيجابيًّا في قطاعات واسعة من الجمهور.