رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العرب حاضرون بقوة في مهرجان "فيتور" للسياحة الدولية بالعاصمة الإسبانية مدريد

نشر
الأمصار

شهدت الدورة الـ 44 من مهرجان "فيتور" للسياحة الدولية، الذي انطلقت فعالياته في العاصمة الإسبانية مدريد، مشاركة عربية واسعة من مختلف دول المنطقة، حيث حرصت العديد من الدول العربية على المشاركة في المهرجان، من خلال إقامة أجنحة وفعاليات خاصة بها، بهدف الترويج لمنتجاتها السياحية وجذب المزيد من السياح إليها.

حيث تنطلق في إسبانيا يوم الأربعاء المقبل فعاليات المهرجان الدولي للسياحة فيتور (2024) بنسخته ال 44 بمشاركة 152 بلدا بينها عدة دول عربية. 

وافتتح الملك الإسباني فيليبي السادس والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الجورجي زوراب بولوليكاشفيلي المهرجان الذي يقام في أرض المعارض(إيفيما) في العاصمة ( مدريد ويستمر خمسة أيام.

 

 وقالت الجهة المنظمة للمهرجان على صفحتها الالكترونية الرسمية إنه من المتوقع ان يشارك في المهرجان 9000 شركة وأكثر من 150 ألف مهني وأن يزوره أكثر من 100 ألف شخص فيما توقعت ان تبلغ عائداته المباشرة 430 مليون يورو (1) ر 468 مليون دولار في قطاعات النقل والضيافة والثقافة والترفيه. وتشارك الاكوادور بصفتها دولة شريكة في هذه النسخة التي تقام على مساحة تتجاوز 70 ألف متر

مربع وتشارك فيها دول عربية منها السعودية والإمارات وقطر وعمان والعراق ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا وتونس والمغرب وموريتانيا. ويعقد المهرجان في النصف الثاني من شهر يناير كل عام لمنح الفاعلين في القطاع الفرصة للالتقاء وطرح القضايا الأساسية ذات الأولوية للعام الجديد

واستعراض أحدث الوجهات السياحية إلى جانب توفير السياق لتعزيز علاقات منظمة السياحة العالمية مع الدول الأعضاء والشركاء وقادة القطاعين العام.

 

وتعد هذه المشاركة العربية في المهرجان تأكيدًا على أهمية السياحة بالنسبة للدول العربية، وحرصها على تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية العالمية. 

وخلال المهرجان، شاركت العديد من الدول العربية في إقامة أجنحة خاصة بها، حيث حرصت على عرض أبرز معالمها السياحية ومنتجاتها السياحية، وتقديمها للجمهور الإسباني والعالمي..

تفاصيل جديدة عن مشاركة الأفلام القصيرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عن قائمة تضم 11 فيلماً قصيراً، تُشارك بالمسابقة الرسمية، في الدورة الثالثة، حيث إنه تم اختيار هذه الأفلام بعدد من المعايير الهامة من بينها أن تمثل حياة الناس.

وأوضح مهرجان البحر الأحمر، أن الأفلام المُختارة، تروي حياة الناس والمدن في أنحاء العالم العربي، ويسعى المهرجان هذا العام لتقديم تجارب مؤثرة، كما سيحتفل بثراء وتنوع رواية القصص العربية، ويواصل مهرجان البحر الأحمر، رحلته في تعزيز السينما العربية والثقافة السينمائية في المنطقة والعالم، من خلال توفير منصّة لصانعي الأفلام العرب لعرض أعمالهم، وتقديمهم لخبراء صناعة السينما العالميين، بحسب بيان المهرجان.