رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا .. أبي أحمد يقيل وزير الخارجية

نشر
 رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي

أفادت المواقع الأثيوبية المحلية، عن مغادرة ديميكي ميكونين، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، الذي ظل في منصبه لفترة طويلة، والذي يتولى أيضًا منصب الوزير  منذ نوفمبر 2020.

قالت المواقع المحلية الاثيوبية، إنه سيغادر كلا المنصبين في وقت مبكر من اليوم، وفقًا لمصادر موثوق مقرب من الأمر.

كما  إعفى أبي أحمد ديميكي، وهو النائب الثالث لرئيس حزب الأزدهار الحاكم الذي يمثل جناح الأمهرة في الحزب، من منصبه اعتبارًا من اليوم، ويحل محله تيمسين تيروناه، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني.

الجدير بالذكر بأن الأمهرة تخوض معركة شرسة منذ فترة ضد النظام الحاكم، بهدف اسقاط رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

إثيوبيا: إنشاء مجلس استشاري رفيع المستوى لدبلوماسية المغتربين

أعلنت إثيوبيا أنه  تم إنشاء مجلس استشاري رفيع المستوى لدبلوماسية المغتربين اليوم بهدف تسهيل الطرق لخلق مشاركة قوية للمغتربين في جهود التنمية الشاملة للبلاد بالتعاون مع الحكومة.

انعقد منتدى دبلوماسي رفيع المستوى للمغتربين الإثيوبيين في متحف العلوم الوطني في أديس أبابا لمناقشة الإنجازات والتحديات والمهام المستقبلية في إشراك المغتربين.

وبهذه المناسبة، تم إنشاء المجلس الاستشاري رفيع المستوى لدبلوماسية المغتربين رسميًا.

وأن الهدف هو خلق مشاركة قوية للمغتربين في جهود التنمية الشاملة للبلاد بالتعاون مع الحكومة.

ويهدف المنتدى، الذي تم تنظيمه كجزء من أسبوع الدبلوماسية المستمر، إلى زيادة مشاركة ومساهمة المغتربين في الشؤون الوطنية لإثيوبيا.

وحضر المنتدى وزير الدولة للشؤون الخارجية، السفير ميسغانو أرغا، ووزيرة الدولة للسياحة، لينسا ميكونين، والسفراء ورؤساء البعثات الإثيوبية في الخارج بالإضافة إلى أعضاء المغتربين وغيرهم من الضيوف المدعوين.

تصاعد حدة التوتر بين الأمهرة ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد

اشتعل التوترات بين الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد ومعارضين من قومية الأمهرة، بعد انتقاد سكان الأمهرة ممارسات آبي أحمد في المنطقة، وتدخله السافر في شؤون دول الجوار، ورفضوا مذكرة التفاهم الباطلة بين آبي أحمد وموسى بيحي، ووصفوه بالزائف والمخزي.

وفي هذا السياق، عبر سكان الأمهرة عن دعمهم للشعب الصومالي وحقه في الدفاع على وحدة جمهورية الصومال وسيادتها الإقليمية. 

وصدر بيان مقتضب من القومية الأمهرية، يحث فيه الحكومة الإثيوبية بعدم المساس بمبدأ حسن الجوار، الذي يعد أساسًا للسلام بين البلدين.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر العلاقة بين رئيس الوزراء الإثيوبي والأطياف المختلفة في المجتمع الإثيوبي، وتزيد هذه التوترات من حدة التحديات التي تواجه إثيوبيا الغارقة بالأزمات الداخلية.