رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأونروا: 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعًا كارثيًا

نشر
الأونروا
الأونروا

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن هناك 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا وندعو إلى زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.

بيان عاجل من وكالة الأونروا:

وأوضحت وكالة “الأونروا”، أن القتال العنيف ورفض وصول الإعانات وانقطاع الاتصالات تعيق قدرتنا على تقديم المساعدات بأمان وفعالية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الاثنين إن قطاع غزة يشهد أطول فترة انقطاع للاتصالات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأضافت الوكالة في بيان صحفي، أن انقطاع الاتصالات يعوق الاستجابة الإنسانية ويقيد الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة.

وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الليلة الماضية، إن القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة تسبب حتى الآن في نزوح جماعي هو أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948.

وأضاف لازاريني، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، إن القصف الإسرائيلي المتواصل أجبر الفلسطينيين على مغادرة أماكن إقامتهم، أكثر من مرة، للانتقال إلى أماكن غير آمنة بنفس القدر"،موضحا ان هذه الحرب اثرت على أكثر من 2 مليون شخص، أي جميع سكان غزة، حيث سيعاني الكثير منهم مدى الحياة، جسدياً ونفسياً.

وقال المفوض الأممي إن الأطفال في في غزة يواجهون أوضاعاً "مأساوية"، مشيراً إلى أن جيلاً كاملاً منهم سيحتاج إلى سنوات حتى يتعافى من آثار هذه الحرب.

وأضاف "تعرض الآلاف للقتل، والتشويه واليتم، حرم مئات الآلاف من التعليم، وأصبح مستقبلهم في خطر، مع عواقب خطيرة وطويلة الأمد" ، مؤكدا أن الأزمة في غزة تفاقمت بسبب استخدام الغذاء والماء والوقود "كأدوات للحرب".

ونتيجة لمواصلة العدوان وشح مياه الشرب والنقص الحاد في الغذاء والدواء طوال الأيام الماضية ونزوح غالبية سكان القطاع هربا من الموت، يعاني أكثر من400 ألف شخص من الإصابة بالأمراض المعدية، وفقا للمكتب الحكومي في القطاع.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.