رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جانتس: صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريًا

نشر
جانتس
جانتس

علق الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، على تعرض عدد من جنود الجيش الإسرائيلي للقتل في قطاع غزة أمس الإثنين خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية في وسط القطاع خانيونس.

 مجلس الحرب الإسرائيلي وحرب غزة 

وأوضح بيني جانتس، أن صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا، قائلًا: “يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة”.

وكانت أكدت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل وإصابة ٢٢ ضابطاً وجندياً بتفجيرات مبنيين وانهيار ثالث بقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، أن حرب البقاء الثانية التي يخوضه الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الحالية في قطاع غزة ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة في عدد من المحاور تكبده ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا.

وكان حذر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، حزب الله اللبناني من الدخول في هذه الحرب، مشددا على أنه حزب الله عليه أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وتابع جانتس، :"اتخذنا قرارا صعبا بالموافقة على صفقة التبادل وسنبذل كل جهد لإعادة المخطوفين لدى حماس في قطاع غزة"، مشددًا على أنه يقول لقادة حماس أن الشعب الإسرائيلي شعب صبور، ولا ننظر بمعيار اليوم بل بمعيار الأبد.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.