رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية اليمني: جماعة الحوثي تهدد سلاسل التوريد عبر باب المندب

نشر
وزير الخارجية وشؤون
وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، إن ما تقوم به جماعة الحوثي يهدد سلاسل التوريد عبر باب المندب، والتي تمثل 15% من التجارة العالمية، وبالتالي رفع أسعار السلع المصنعة، بسبب زيادة تكاليف الشحن والتأمين علي السفن في لحظة حاسمة تواجه العالم بين النمو الاقتصادى المنخفض والتضخم المرتفع.

قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين

جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية اليمني، في بيان الجمهورية اليمنية الذى ألقاه، اليوم الاثنين، أمام قمة الجنوب الثالثة لمجموعة السبعة والسبعين والصين المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) .

وقد أكد  وزير الخارجية إن اليمن من أكثر الدول تضرراً بسبب الأعمال الإرهابية للجماعة الحوثية في البحر الأحمر وباب المندب، حيث تقلصت نسبة الشحنات التجارية الواردة إلى موانئ البحر الأحمر وزادت تكاليف الشحن و التأمين، ما يهدد بتقويض الأمن الغذائي وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين.

وأشار إلى أن أولى الأولويات الملحة لدول الجنوب، تتمثل فى استعادة وتعزيز الاستقرار الذي تبنى عليه كل جهود التنمية، من خلال إيجاد الحلول للصراعات والتوترات القائمة، و العمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للدول التي تعيش مرحلة الصراع.

كما أوضح الوزير اليمني أن استمرار التدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب الجماعة الحوثية عام 2014 زادت معدلات الفقر وأصبح غالبية السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أو الحماية وتفاقم الوضع الإنساني أكثر منذ أكتوبر 2022 بعد استهداف الجماعة الحوثية الإرهابية لموانئ تصدير النفط في اليمن و السفن النفطية، ما أدى لتعطيل أهم مصدر للإيرادات الحكومية، رغم محدوديته، و هو ما فاقم معاناة اليمنيين التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

وأكد أن دعم بلاده لإيجاد نظام مالي عالمي أكثر فاعلية يسهم في إخراج الدول النامية من أزماتها ويعمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، مشدداً على ضرورة النظر في إعفاء الدول المتعثرة من الديون وتسهيل الوصول إلى الأموال والقروض وضمان زيادة تدفق رؤوس الأموال بامتيازات إيجابية للاستفادة منها في البنى التحتية والتنمية والتعليم.