رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يؤكد أنه سيتم تنفيذ مخرجات الاتفاقية المبرمة مع مصر

نشر
جانب من زيارة الرئيس
جانب من زيارة الرئيس الصومالي لمصر

صرح القائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي معالي علي بلعد إن الحكومة الفيدرالية الصومالية  بدأت حرباً دبلوماسية لمواجهة الأطماع الإثيوبية في البحر الصومالي .

وتحدث معالي علي بلعد لوسائل إعلام الدولة عن الجهود الدبلوماسية  والاجتماعات والزيارات التي قام بها قادة البلاد منذ الأول من يناير الجاري الذي تم فيه الإعلان عن الإتفاقية الباطلة.

وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية أن هذه الإتقاقية تعد أكثر خطورة على البلاد من مليشيات الخوارج كونها إنتهاك صارخ لسيادة إستقلال ووحدة الصومال.

وأوضح معالي علي بلعد أن قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في العاصمة الأوغندية كمبالا ناقشت الإنتهاك الإثيوبي لسيادة الصومال.

وفي الختام أكد القائم بأعمال وزير الخارجية أن الحكومة المصرية تدعم بقوة الصومال في حماية سيادة وإستقلال أراضيها ،مضفياً أنه سيتم تنفيذ الإتفاق الذي تم التوصل إليه قريباً.

السيسي يوجه رسالة لإثيوبيا.. ويؤكد: لن نسمح بأي تهديد للصومال أو أمنه

وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رسائل دعم قوية للصومال، أكد فيها وقوف مصر إلى جانبه ضد أي تهديدات لأمنه.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، بقصر الاتحادية للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، حيث عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الرئيس السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك، إنه "فيما يتعلق بالاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا، تحدثنا عن أننا في مصر كان لنا موقف واضح تم تسجيله وصدر بيان عن وزارة الخارجية المصرية برفض هذا الاتفاق".

وأضاف الرئيس السيسي، قائلًا: "من ثم نؤكد على رفض مصر التدخل في شؤون الصومال أو المساس بوحدة أراضيها، وهذا الموضوع هو أحد النقاط التي تم مناقشتها مع الرئيس الصومالي".
ووجه الرئيس السيسي، خلال كلمته رسالة لإثيوبيا، أكد فيها أن "مصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شيء آخر".

وتابع الرئيس السيسي، قائلًا: "رسالتي لإثيوبيا هى لكي تحصل على تسهيلات من الأشقاء في الصومال وجيبوتي وإريتريا فإن هذا يكون عبر المسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من الموانئ وهذا إطار لا يرفضه أحد، لكن محاولة القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها لن يوافق أحد على ذلك".