رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأوبرا المصرية تحتضن حفلًا موسيقيًا لـ"عمر خيرت".. 22 فبراير

نشر
الأمصار

يطل الموسيقار الكبير عمر خيرت، على مُحبيه، يوم 22 شهر فبراير المقبل، من خلال حفل موسيقي على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويقدم لجمهوره خلال الحفل باقة كبيرة من معزوفاته الموسيقية التي يحبها الجمهور.

 

 

يذكر أن الموسيقار عمر خيرت شارك في تأليف عديد من تترات المسلسلات وتأليف الموسيقي التصويرية لها بطريقة مميزة خاصة به حيث استطاع دمج الموسيقي الأوركسترالية الغربية بالأنغام الشرقية مستخدما آلات غربية مثل البيانو والأكسليفون وآلات النفخ كالكلارنيت والأبوا والساكس بالإضافة إلي الآلات الشرقية المميزة كالأكورديون الشرقي والعود والقانون والكمان ومن أهم أعماله ،قضية عم أحمد ،البخيل وأنا ،ضمير أبلة حكمت ،غوايش ،ليلة القبض علي فاطمة.

 

وكان عمر خيرت أحيا مؤخرًا حفلاً موسيقيًا، بأوبرا دبى يوم 29 ديسمبر الماضي، احتفالاً برأس السنة، وقدم خلال الحفل عددًا كبيرًا من مقطوعاته الموسيقية وسط تفاعل كبير من الجمهور.

 

ومؤخراً ، تألق الموسيقار الكبير عمر خيرت في واحدة من أجمل سهرات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء فى دورته 31 الذى اختتم فعالياتها رافعا شعار كامل العدد لحفل الختام بحضور أكثر من 20 ألف شخص، فيما تفاعل الجمهور مع كل مقطوعاته الموسيقية.

 

وقدم عمر خيرت خلال الحفل، باقة متنوعة من أهم مؤلفاته خلال مشواره الفنى العريق، التى أحبها جمهوره واعتاد على سماعها ومنها "صابر يا عم صابر، البخيل وأنا، ليلة القبض على فاطمة، ضمير أبلة حكمت، خلى بالك من عقلك، قضية عم أحمد، مسألة مبدأ، اللقاء الثانى، عارفة، إعدام ميت، غوايش"، وغيرها من الأغانى.

 

 الموسيقار الكبير عمر خيرت

 

وغني عن القول، أن الموسيقار عمر خيرت له عشرات الأعمال الفنية داخل مصر وخارجها، ومن أهم أعماله "مين ما يحبش فاطمة، حنين، والله ما طلعت شمس ولا غربت، زى ما هى حبها، وفيها حاجة حلوة"، وغيرها من الأعمال الموسيقية الأخرى .

 

ولد عمر علي محمود خيرت في 11 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1947 في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة مثقفة محبة للفنون، فعمه هو أبو بكر خيرت (المهندس المعماري الأشهر ومؤسس الكونسرفتوار المصري الذي أثرى المكتبة الموسيقية المصرية بأعمال سيمفونية رائعة)، واكتملت ثمارها بعمر خيرت الذي أكمل درب عمه الموسيقار أبو بكر خيرت، وعشق البيانو الذي اكتشف معه مناطق موسيقية جديدة في إحساس وذكريات وقوة الشخصية المصرية.

 

أما جده هو محمود عبد الرحيم خيرت الذي كان من أحد أعيان مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وكان محاميًا وكان مهتمًا جداً بالفنون وشاعراً وأديباً ومترجماً ورساماً وموسيقياً، وكان لديه صالون دائم للفنون يجمع رموز الفن والثقافة في ذلك العصر بالقاهرة أمثال فنان الشعب سيد درويش والمثَّال محمود مختار والأديب المنفلوطي. ووالده كان مهندساً معمارياً متخصصاً في العِمارة الإسلامية وبناء المساجد، وكان أيضاً عازفاً للبيانو وظل مواظباً على العزف عليه حتى وفاته.