رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجراء الدور الثاني من الانتخابات المحلية في تونس 4 فبراير المقبل

نشر
الانتخابات المحلية
الانتخابات المحلية بتونس

أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر أن مجلس الهيئة صادق، بالإجماع، على النتائج النهائية للدور الأول من الانتخابات المحلية التي جرت في 24 ديسمبر الماضي، بعد انتهاء آجال الطعون القضائية والبت فيها بصفة نهائية. 

وأضاف بوعسكر ـ في مؤتمر صحفي ـ أن المجلس أقر النتائج المعلنة سابقا باستثناء 3 دوائر محلية في ولايتي سيدي بوزيد وتونس تم تعديل نتائجها، موضحا أنه تم المصادقة كذلك على قرار يقضي بتنظيم الدور الثاني من الانتخابات المحلية في الرابع من شهر فبراير المقبل، على أن تبدأ الحملات الانتخابية بداية من غد الأحد وحتى الثاني من شهر فبراير المقبل ويكون الثالث من شهر فبراير يوم صمت انتخابي.

وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات المحلية في مدة أقصاها السابع من شهر فبراير المقبل ، موضحا أن الدور الثاني سيشمل 779 دائرة انتخابية، سيتنافس فيها 1858 مرشحا، مشيرا الى أن ما يزيد عن 4 ملايين شخص لهم حق الانتخاب.

تونس.. حركة النهضة تُوضح حقيقة وفاة راشد الغنوشي

نفت "حركة النهضة"، صحة الأنباء الواردة حول وفاة رئيسها "راشد الغنوشي"، مُؤكدة أنّه بصحة جيّدة، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

واستنكرت الحركة في بيان رسمي ما وصفته بـ "ترويج الإشاعات والأراجيف"، مُدينة "من يقف وراءها دون وازع أخلاقي أو ضمير رادع"، وفقا لتعبيرها.

ووفقًا لنصّ البيان، حذّرت الحركة "من أن يكون وراء ترويج هذه الإشاعات حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيرا للثورة والشعب والوطن أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة".

ودعت حركة النهضة السلطات القائمة إلى التعامل بجدية، وعدم تجاهل هذه "المرامي السيئة أو الاستهانة بها".

وقد اعتقل الغنوشي البالغ من العمر 81 عاما في الـ 17 من أبريل الماضي من قبل وحدة أمنية، بناءً على أذون من النيابة العامة، بسبب تصريحات وُصفت بالتحريضية، خلال اجتماع إعلامي لـ"جبهة الخلاص الوطني" المعارضة.

وزير سابق مسجون بسبب صورة له مع الغنوشي

كشفت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في "تونس" أن الوزير السابق، رياض بالطيب، مودع في السجن لأسباب سياسية وأن صورة له مع راشد الغنوشي كانت وراء سجنه، حيث تم إيقافه في 23 فبراير2023.

وأوضح المحامون في مؤتمر صحافي، أن بالطيب لا علاقة له بملف التآمر وإنما تم الزج به في ما يُعرف بقضية "شركة انستالينغو" لمجرد اقتراضه مبلغاً مالياً من أحد الملاحقين في القضية.